علامات تدل أن الأضحية مريضة.. تعرف عليها
الترند العربي – متابعات
نصح الدكتور إيهاب فؤاد أستاذ الرقابة على اللحوم ومنتجاتها بالمركز القومي للبحوث، المضحين بضرورة الكشف الظاهري على الأضحية قبل شرائها من خلال النظر إلى الأضحية من جنبيها، والتأكد من سلامة رأس الأضحية، وعدم وجود احمرار في العين، وعدم وجود افرازات بالأنف والفم، وأن يكون جسم الحيوان مكسوا باللحم، بحيث لا يظهر العظم، وأن يكون ذيل الأضحية سليم، وليس به روث أو علامات إسهال، موضحا أن «وجود روث يعني أن هناك غش تجاري من قبل التجار فربما شرب ميه كثير أو ملح ليبان أكبر من حجمه، أو قد يعني وجود التهاب أو مرض بالأضحية».
وشدد في تصريحات نشرها “المصري اليوم”، على ضرورة التأكد من قوائم الحيوان، وأنه قادر من الوقوف عليها، وأن يكون جلده سليم ليس به ورم أو خراريب، وأن ينتبه للمنبهات الخارجية وفي حالة الإقتراب من الأضحية، لابد أن تبتعد عنك، وفي حالة أنه لم ينتبه أو بقى في مكانه فقد يعني أنه هزيل أو تعبان.
وكشف الدكتور إيهاب فؤاد، عن الشروط الواجب توفرها في الأضحية في مقدمتها أن تكون ثمينة يكسوها اللحم، أن تكون قرونها سليمة غير مكسورة، ليست عرجاء، قائلا: «الأضحية هدية العبدلربه فلا بد من اختيار اضحية جيدة».
وقدم استاذ الرقابة على اللحوم ومنتجاتها بالمركز القومي للبحوث، عدد من النصائح أثناء ذبح الأضحية قائلا: «يفضل أن يكون المذبح قريب من المنزل لسرعة نقل اللحوم، وفي حالة بعده عن البيت يجب الاستعانة بنقاط الذبح الرئيسية التي توفرها مديرات الطب البيطري».
وشدد على ضرورة نقل الأضحية إلى مكان الذبح من يوم الوقفة، ليأخد الحيوان فترة راحة يشعر فيها بالسكينة والأمان، موضحًا أن فترة النقل من الفترات المجهدة للأضحية، فضلا عن الاستعانة بجزار ماهر يوم الذبح، بحيث لا ترى الأضحية السكين أو تشم رائحة الدم في ملابس الجزار، لأن هذا يشعرها بالخوف مما يتسبب في افراز هرمونات تؤثر على طعم اللحمة، فضلا أن أنه يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان، وتحويل لون اللحم إلى اللون الداكن.