دار الإفتاء المصرية توضح حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة؟
الترند العربي – متابعات
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة؟.
ووفقًا لموقع “القاهرة 24” قالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
فيما ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: نرجو منكم بيان فضل العشر الأول من ذي الحجة، فهي أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: قال تعالى: وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ، الفجر، وقد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها: أنها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.