صحة

وباء جديد يهدد العالم بعد “كورونا”.. والصحة العالمية تحذر منه

الترند العربي_متابعات
تصدر وسم “الوباء القادم” منصات التواصل الاجتماعي وسط تخوفات وتشكيكات أثارتها تصريحات لمنظمة الصحة العالمية، حذرت فيها من جائحة محتملة قد تحدث قريبًا، ونصحت بالاستعداد لها من الآن.

وأمس الاثنين، حث تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، الدول على إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لأي وباء مقبل وعلى الوفاء بتعهداتها السابقة بزيادة تمويل المنظمة.

وكان غيبريسوس يتحدث في الجمعية العمومية للمنظمة بعد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا (كوفيد-19)، وقال إن الوقت حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية.

وأضاف في كلمة للدول الأعضاء “لا يمكننا تأجيل هذا”، محذرًا من أن الوباء القادم من المرجح “أن يحدث قريبًا”، وعقّب قائلًا “إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟”.

ولم يوضح مدير المنظمة العالمية، ما إذا كانت لديهم مؤشرات حول وباء بعينه في طريقه إلى الانتشار، أو أن تصريحاته تأتي في معرض الاستعداد لأي طارئ في مجال انتشار الأوبئة كما حدث مع انتشار كورونا.

وتصدر “الوباء القادم” المنصات العربية على وجه الخصوص، وسط تشكيكات في صحة هذه التصريحات التي وصفها مدوّنون بأنها تهدف إلى صناعة فزّاعة جديدة بهدف التربّح، وهي الاتهامات ذاتها التي انتشرت في خضم تفشي جائحة كورونا.

ومن المقرر أن تتطرق الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر 10 أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية بما في ذلك الأوبئة المستقبلية.

وتتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة وعددها 194 دولة حاليًّا على إصلاح القواعد الملزمة التي تحدد التزامات الدول عند وجود تهديد صحي عالمي، وتعمل أيضًا على صياغة معاهدة أوسع نطاقا للتعامل مع الجوائح، من المقرر التصديق عليها العام المقبل.

وقال مدير المنظمة “التزام هذا الجيل (باتفاق يتعلق بالأوبئة) أمر مهم، لأن هذا الجيل هو الذي اختبر مدى فظاعة فيروس صغير”.

شبكة للكشف عن الأمراض المعدية

وقد أطلقت منظمة الصحة، يوم السبت، شبكة مراقبة دولية للكشف السريع عن التهديدات المتعلقة بالأمراض المعدية الجديدة مثل كوفيد-19، وتبادل المعلومات للوقاية من الأوبئة.

وقالت المنظمة الأممية إن الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض “أي بي إس إن” (IPSN) ستوفر منصة تربط البلدان والمناطق، لتحسين أنظمة جمع العينات واختبارها.

ويتوقع أن تسهل الشبكة سرعة معرفة الأمراض المعدية وتتبّعها، بالإضافة إلى تقاسم المعلومات والتدابير الواجب اتخاذها من أجل منع الكوارث الصحية مثل جائحة كوفيد-19.

وستعزّز البيانات التي يتم جمعها نظام مراقبة أوسع يهدف إلى تحديد الأمراض المعدية بهدف التدخل لمنع انتشارها، وتطوير العلاجات واللقاحات. وستربط الشبكة بين خبراء في علم الوراثة وتحليل البيانات من القطاعين العام، والأكاديمي الخاص، من كل أنحاء العالم.

المصدر
الجزيرة مباشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى