الترند العربي – متابعات
لم تَعُدْ قاعات الأفراح تقتصر على الاحتفال بالزواج والمناسبات الاجتماعية فحسب بل أصبحت تُستخدم لكثير من المناسبات، ما رفع الإقبال عليها خلال الأعياد، كعيد الفطر والأضحى.
واستطلعت “أخبار 24” آراء الناس رجالا ونساء في التوجه للاحتفال بالعيد في قاعات الأفراح بدلا من البيوت حيث ذكر ناصر المعجب أن متعة العيد في الاحتفال به في البيت مثل المناسبات الأخرى، فطعمها وحلاها في البيت.
وأيده راغب بوحماد في أن الاحتفال بالعيد يكون بالبيت أما إذا كان زواج أو مناسبة كبيرة فتكون في القاعة، ومع نفس الرأي قال محمد الصراوي: إن الاحتفال بالعيد يكون في البيت لكن لو كان اجتماع عائلي كبير بحضور أكثر من 4 عوائل مثلا فيكون في القاعة توفيرا لوقت الترتيب والتنظيف.
ويرى فهد المالكي أن عائلته تعتمد دائما قاعات الأفراح أو الاستراحات مشيرا إلى أن الناس الآن نادرا ما يأتون للبيوت، لأنهم “يأخذون راحتهم” في القاعة أو الاستراحة، ومن جهتها بينت سمر القسيت أن عائلتها درجت على تأجير “شاليه” يناسب عدد الأسرة المتوسط، وأن العلاقات الأسرية الآن صارت متباعدة، ما جعل كثيرين يفضلون اللقاء خارج البيوت.
في القاعات أم البيوت؟.. تبايُن الآراء حول مكان الاحتفال بـ #العيد https://t.co/gtcvHjb6T8 pic.twitter.com/HxFDgeaigY
— أخبار 24 (@Akhbaar24) April 19, 2023