الترند العربي – الرياض
(1)
رحل عن عالمنا، أمس الجمعة، الفنان الشعبي السعودي عبدالله الصريخ بعد صراع طويل مع المرض، ليرحل عن عمر يناهز الـ٦٠عامًا، يتمتع الفنان الراحل بمسيرة فنية كبيرة قدّم من خلالها الكثير من الأعمال التي تمثّل مسيرةً خالدة، ونعى محبي الفن الشعبي رحيل أحد عمالقته ورواده الأوائل، الفنان الراحل عبد الله الصريخ تعاون مع العديد من الشعراء منهم عبد الله العليوي، ومحمد العبيد الله، ومحمد الخويطر، وعبد العزيز السناني، وفهد السعدون، وأحمد البريكان، وناصر الأحمد، و طلال السعيد، والأمير سعود بن بندر، وغيرهم من الشعراء.
(2)
ولد “عبدالله الصريخ” في عنيزة، ومنها ذاع صيته لكل الخليج والوطن العربي صوتاً شجياً وموهبة فنية، حيث شارك بالمناسبات الوطنية وتغنى بالنصوص الشعرية لنجوم الشعر، وتتميز أغاني عبد الله الصريخ بأنها كانت جميعها من ألحانه ولم يشاركه في التلحين سوى الموسيقار محمد شفيق في أغنية “يا ليت للعشاق دربٍ جديد” وهي من كلمات الأمير سعود بن بندر.
(3)
من أشهر أغاني الفنان عبدالله الصريخ أغنية “بقايا الأمس”، لكنه اليوم بعد مفارقته عشاقه لن يصبح من بقايا هذا الأمس بل ترك إرثاً كبيراً، كما قدم أغنية “يا بلابل” وعرفها جماهيره، كما قدم الفنان عبد الله الصريخ العديد من الحفلات والجلسات الشعبية الخاصة والعامة، وحفلات في الجمعيات والأندية الرياضية فأحيا حفلات في نادي النجمة، ونادي العربي في عنيزة، ونادي النصر في الرياض.