عمر غازيكُتاب الترند العربي

الذكاء الاصطناعي بديلًا للبشر!

عمر غازي

الخوف من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان تفكير قاصر وليس بجديد.

فهو يندرج تحت مفهوم مقاومة التغيير وهي حالة طبيعية لدى معظم بني البشر.

ومن يقلب صفحات التاريخ يدرك ذلك خصوصا في الفترة التي صاحبت اندلاع الثورة الصناعية والاعتماد على الآلات في الصناعة وبالتالي الاستغناء عن عشرات بل مئات الوظائف اليدوية التي حلت الآلة مكانها.

ولكن إذا نظرنا بمنظور أوسع فقد خلقت الثورة الصناعية وظائف جديدة وأنتجت علوم ومهن وتخصصات كثيرة لا نهاية لها، ولم تتسبب الآلات ولا الكهرباء في بطالة كونها أوجدت صناعات كثيرة وجديدة مثل الطائرات والسيارات والآلات الحاسبات وغيرها.

وهذا بالطبع ما سيحدث مع الذكاء الاصطناعي لأنه في النهاية صنيعة الإنسان ونتاج عقله وفكره ولم يتطور ولن يتطور إلا بالمزيد من العلماء والباحثين والفنيين والمتخصصين والعاملين فيه ولذلك ما سيحدث هو تغيير في طبيعة الوظائف والطلب عليها ليس إلا.

خلاصة القول: الذكاء الاصطناعي ليس خطرا على سوق العمل.. وقد يتضرر منه في البداية القليل ممن لا يستطيعون التكيف مع المتغيرات بسهولة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى