الترند العربي – متابعات
سجلت المرأة السعودية حضوراً بارزاً ونجاحاً مميزاً في كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والسياسية والاجتماعية، وكانت للثقة الملكية من القيادة للمرأة السعودية الدور في منحها فرصها المستحقة لتحقق حلمها وتوثق نجاحاتها، وتضع بصمتها مع الأسماء البارزة التي نجحت في وضع المملكة في مركز تنافسي أمام العالم.
وتزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، نستعرض نجاح المرأة السعودية في عالم الطيران وقصة تمكينها من قيادة الطائرة، لتصل نسبة السعوديات العاملات ضمن الطاقم الجوي خلال عام 2022 إلى 50% .
وقالت أول امرأة سعودية تعمل مساعد كابتن طيار، هنادي هندي، إنها حققت حلم والدها وحلمها بدراسة الطيران عام 2002 في الأردن، بالرغم من أن طريقها كان مليئًا بالصعوبات والعقبات وخاصة وأن دراستها للطيران كانت في وقت لم يصدر فيه قرار بعد بقيادة المرأة للسيارة.
وأفادت هنادي لـ”أخبار 24” أنها تمكنت من استخراج رخصة الطيران من هيئة الطيران المدني السعودي، بعد 8 سنوات من التخرج، إذ عملت بالطيران الخاص ككابتن طائرة مع الأمير الوليد بن طلال، مشيرة إلى أن سعادتها كانت بالغة عندما اصطحبت والديها معها على متن رحلة للرياض وشعور والدها أن حلمه وحلمها قد تحققا.
وذكرت أن أول بداية فعلية لها ككابتن طيار تجاري كانت مع إحدى الشركات والتي أعطتها الفرصة كأول سعودية مساعد طيران وذلك في عام 2018م .
وتابعت: كنت متخوفة في البداية من ردود أفعال الركاب عندما يدركون أن قائدة الطائرة هي امرأة، لكن مع نظرات الفخر استوعبت أن النظرة للمرأة تغيرت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت المدير التنفيذي للموارد البشرية في إحدى شركات الطيران، حنان بدري أنه على الرغم من أن مجال عمل المرأة السعودية كقائدة طائرة وضمن طاقم ملاحي الطائرة لا زال جديدًا، إلا أن نسبة السعوديات اللاتي يعملن ضمن الطاقم الجوي للطائرة وصل إلى 50%.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ”أخبار 24“، أنه نتيجة ارتفاع حجم الإقبال من الشابات السعوديات على مجالي قيادة الطائرات والملاحة الجوية، سيتم فتح المجال بشكل أكبر سواء من حيث الدراسة أو التوظيف، لافتة إلى أنهم وصلوا إلى استحداث منصب مدير مناوب بالمطار، بالإضافة إلى الدفع بتعزيز طقم الطائرة كاملًا من الكوادر النسائية.