المدينة المنورة تستقبل أكثر من 40 ألف حاج بعد أدائهم فريضة الحج
الترند العربي – متابعات
كشفت إحصائية وزارة الحج والعمرة لحركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة، عن وصول 40387 حاجاً من جنسيات متعددة إلى المدينة المنورة حتى مساء أمس، بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام، وفقًا لموقع مجلة سيدتي.
وأوضحت الإحصائية أن مركز الهجرة بالمدينة المنورة استقبل 36877 حاجاً، قدموا براً بواسطة الحافلات، ووفقا لـ”واس” فقد استقبلت محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة 918 حاجاً، كما استقبل مركز حجاج البر 2562 حاجاً بعد الحج.
وأظهرت الإحصائية أعداد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة من حيث جنسياتهم, مشيرةً إلى أن حجاج باكستان هم الأكثر عدداً في المدينة المنورة أمس بواقع 10096 حاجاً، ثم حجاج بنجلاديش بعدد 5067 حاجاً.
ثم مصر بعدد 3782 حاجاً، ثم اليمن 3394حاجاً، ثم تركيا بعدد 2548 حاجاً، فيما بلغ إجمالي الحجاج المتبقين في المدينة المنورة 37524 حاجاً يوم أمس.
وطبقاً للإحصائية فقد غادر 2863 حاجاً المدينة المنورة بعد الحج من ببنهم 2783 حاجاً غادروا جواً عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي.
وتواصل وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بالمدينة المنورة تنفيذ أعمالها الرقابية لموسم الحج هذا العام, وقد شملت تنفيذ 630 زيارة لتقييم مساكن الحجاج, ومباشرة 1865 عملية تفويج على السكن، وإرشاد 916 حجاجاً تائهين في مواقع الخدمة.
إضافة إلى تنفيذ 39 زيارة لتفقد الحالة الصحية لحجاج منومين في المستشفيات, إلى جانب 281 زيارة ميدانية لتقييم أداء مقدمي الخدمات في مختلف محاور الخدمة. من جهة أخرى تعمل “الحج والعمرة” على مواصلة متابعة أعمال تفويج ضيوف الرحمن بعد أداء نسكهم بمركز الاستقبال والترحيب بالمدينة المنورة.
وستستمر في الإشراف على متابعة خطة تفويجهم عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة، بهدف ضمان انسيابية الحركة بالتنسيق بين الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة لضمان عودتهم إلى بلدانهم سالمين.
واستقبل مركز الترحيب بالمدينة المنورة أكثر من 50 ألف حاج قدموا على متن 1200 حافلة، واستعدت الوزارة مبكرًا، من خلال برنامج الاستعداد المسبق لتفويج الحجاج ومتابعة التفويج الميداني، وعبر الجولات التفقدية للفنادق والتأكد من جاهزيتها.
بالإضافة إلى التحقق من حزمة الخدمات التي تعاقد عليها الحجاج، والتي اشتملت على النقل والإعاشة والخدمات الإثرائية.