اقتصادمنوعات

“برج ترمب”.. مانهاتن جديدة على ساحل جدة

الترند العربي – متابعات

تتجه الأنظار نحو مدينة جدة التي تستعد لاحتضان واحد من أبرز المشاريع العقارية العالمية، وهو مشروع “برج ترمب” الذي تطوره “مؤسسة ترمب العقارية الأميركية”، بتكلفة تقديرية تبلغ مليار دولار أميركي، على طريق الملك عبدالعزيز الحيوي.

المشروع الجديد يحمل اسم “ترمب بلازا جدة”، ويُعد أول استثمار مباشر لمؤسسة ترمب في المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت الشركة أنها تسعى من خلاله إلى “نقل شيء من أجواء مانهاتن النيويوركية إلى ساحل البحر الأحمر”، عبر تصميم مستوحى من الطابع العصري الذي يميز ناطحات السحاب في نيويورك.


تصميم يدمج الفخامة بالاستدامة

بحسب ما نشرته نشرة “غلوبال كونستركشن ريفيو” المتخصصة في شؤون البناء، سيضم المشروع شققًا فندقية فاخرة، ومنازل سكنية بخدمات متكاملة، ومساحات مكتبية من الدرجة الأولى، إلى جانب مركز تسوق راقٍ وساحة خضراء تشبه “سنترال بارك” في قلب نيويورك، لكن بروح جدة المحلية.

ويُتوقع أن يشكّل البرج نقلة نوعية في معمار المدينة، من حيث التصميم الذكي، واستخدام تقنيات الاستدامة، وتكامل المساحات العامة والخاصة، مما يجعله نموذجًا لمفهوم المدن المستقبلية المتكاملة التي تجمع بين الترفيه، والسكن، والأعمال.

وأكد أريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ترمب العقارية، أن المشروع “يمثل فصلًا جديدًا في العلاقة الاستثمارية بين المملكة والولايات المتحدة”، مشيرًا إلى أن اختيار جدة جاء لكونها “مدينة محورية تجمع بين التاريخ والانفتاح، وتشكّل بوابة اقتصادية وثقافية على البحر الأحمر”.


جدة.. وجهة عالمية في قلب الرؤية السعودية 2030

يمثل “برج ترمب” في جدة خطوة تتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المدن السعودية كمراكز جذب للاستثمار والسياحة الدولية.

ويرى مراقبون أن المشروع يعزز من صورة جدة كمدينة عالمية تستقطب العلامات العقارية الكبرى، ويؤكد تحولها إلى منصة اقتصادية حديثة على مستوى الشرق الأوسط.

وكان دونالد ترمب قد أبدى خلال زيارته الأولى إلى المملكة عام 2017 رغبته في الاستثمار العقاري والتطوير الإنشائي في السعودية، قبل أن يجدد التزامه بهذا التوجه في زيارته الأخيرة إلى الرياض في مايو 2025، وهي أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة الأميركية الثانية في يناير من العام ذاته.


مشروع يعيد رسم الأفق العمراني لجدة

يتوقّع أن يبدأ تنفيذ المشروع رسميًا خلال الربع الأول من عام 2026، على أن يُستكمل في غضون ثلاث سنوات، ليصبح “برج ترمب” أحد أبرز المعالم العمرانية في جدة.

ويأمل سكان المدينة أن يسهم هذا المشروع في تعزيز المشهد المعماري والاستثماري، وأن يرسّخ موقع جدة كواحدة من أكثر المدن العربية تطورًا وارتباطًا بالعواصم الاقتصادية العالمية، في وقتٍ تتسارع فيه مشاريع التطوير الكبرى على امتداد المملكة.

س: ما هو مشروع “برج ترمب” في جدة؟
ج: هو مشروع عقاري ضخم تطوره “مؤسسة ترمب العقارية الأميركية” بتكلفة تقديرية تبلغ مليار دولار أميركي، يهدف إلى إنشاء برج متعدد الاستخدامات يجمع بين الشقق الفندقية والمكاتب الفاخرة ومركز تسوق وساحات خضراء مستوحاة من “سنترال بارك” في نيويورك.

س: أين يقع “برج ترمب” في جدة؟
ج: يقع المشروع على “طريق الملك عبدالعزيز” في مدينة جدة، وهو أحد أهم المحاور الحضرية في المدينة، ويتميز بقربه من الواجهة البحرية والمناطق التجارية الحديثة.

س: ما الذي يميز تصميم “برج ترمب” عن غيره من المشاريع العقارية؟
ج: يتميز التصميم بأنه يجمع بين “الفخامة العصرية والاستدامة البيئية”، إذ يعتمد على تقنيات ذكية في إدارة الطاقة والمياه، ويخصص مساحات خضراء داخلية وخارجية تمنح السكان والزوار تجربة فريدة تمزج بين الراحة والطبيعة.

س: من يشرف على تنفيذ المشروع ومتى يبدأ العمل به؟
ج: يتولى الإشراف على المشروع فريق هندسي دولي تابع لـ”مؤسسة ترمب”، بالتعاون مع شركات سعودية في مجالات المقاولات والتصميم الحضري، ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ في “الربع الأول من عام 2026” على أن يكتمل خلال ثلاث سنوات.

س: كيف ينسجم “برج ترمب” مع رؤية السعودية 2030؟
ج: المشروع يعزز أهداف “رؤية السعودية 2030” عبر جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير بنية تحتية حديثة تدعم قطاع السياحة والضيافة، كما يسهم في جعل جدة مركزًا اقتصاديًا عالميًا ووجهة عمرانية حديثة على البحر الأحمر.

س: هل تعد هذه أول استثمارات ترمب في المملكة؟
ج: نعم، يُعد “برج ترمب جدة” أول استثمار مباشر لمؤسسة ترمب في المملكة، بعد أن أبدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال زياراته إلى السعودية رغبته في الدخول إلى السوق العقارية السعودية نظرًا لجاذبيتها الاستثمارية العالية.

س: ما الفائدة الاقتصادية المنتظرة من المشروع؟
ج: من المتوقع أن يساهم المشروع في “خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة”، وتعزيز النشاط التجاري والسياحي في جدة، إلى جانب رفع القيمة الاستثمارية للمنطقة المحيطة به وجذب العلامات التجارية العالمية.

اقرأ أيضًا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى