مارسيليا يصدم باريس سان جيرمان ويذيقه الهزيمة الأولى في الدوري الفرنسي

مارسيليا يصدم باريس سان جيرمان ويذيقه الهزيمة الأولى في الدوري الفرنسي
الترند العربي – متابعات
في واحدة من أقوى مفاجآت الموسم الكروي الفرنسي، أسقط نادي أولمبيك مارسيليا غريمه التقليدي باريس سان جيرمان بهدف دون رد في قمة الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب “فيلودروم” وسط أجواء جماهيرية استثنائية. الهدف الوحيد حمل توقيع النجم المغربي نايف أكرد الذي دخل تاريخ الكلاسيكو الفرنسي بهدفه الحاسم.
كلاسيكو مشحون بالإثارة
دخل الفريقان المواجهة تحت شعار لا بديل عن الانتصار، حيث كان باريس يبحث عن مواصلة سلسلة انتصاراته، بينما أراد مارسيليا أن يثبت قدرته على مقارعة العملاق الباريسي. منذ الدقائق الأولى ظهرت رغبة مارسيليا في الضغط العالي وإغلاق المساحات أمام خط هجوم باريس الذي يضم أسماء لامعة مثل عثمان ديمبيلي، كيليان مبابي، وفيتينيا.
وبالفعل، نجح أصحاب الأرض في فرض أسلوبهم، وحرمان باريس من السيطرة الكاملة على وسط الملعب، وهو ما جعل الحضور الجماهيري الكبير يعيش أجواء حماسية منذ انطلاقة اللقاء.

هدف تاريخي لنايف أكرد
في الدقيقة 57، جاء الفاصل الحاسم حين ارتقى الدولي المغربي نايف أكرد فوق الجميع ليحول ركنية متقنة برأسية قوية سكنت شباك جيانلويجي دوناروما، معلنًا تقدم مارسيليا بهدف تاريخي أشعل المدرجات. الهدف حمل رمزية كبيرة، كونه أول خسارة لباريس سان جيرمان في الموسم الجديد، وأول فوز لمارسيليا في الكلاسيكو منذ عدة مواسم.
الجماهير الفرنسية والعربية تغنت باسم أكرد بعد المباراة، معتبرة أنه منح مارسيليا فوزًا تاريخيًا سيظل عالقًا في ذاكرة عشاق الفريق.
سقوط باريس بعد نشوة الكرة الذهبية
اللافت أن هذه الهزيمة جاءت بعد ساعات قليلة من تتويج عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية 2025، في مشهد بدا وكأن مارسيليا أراد أن يرسل رسالة واضحة: “لا قيمة للجوائز الفردية إذا لم تُترجم على أرض الملعب”. ديمبيلي، الذي كان نجم الحفل في باريس، ظهر باهتًا في ملعب فيلودروم، وفشل في صناعة الفارق أمام التنظيم الدفاعي الحديدي لمارسيليا.

ردود أفعال ساخنة
الصحف الفرنسية الصادرة صباح اليوم وصفت الهزيمة بأنها “صدمة مدوية” لعشاق باريس سان جيرمان، فيما اعتبرت صحيفة “ليكيب” أن المدرب لويس إنريكي وقع في أخطاء تكتيكية واضحة بعدما فشل في اختراق خطوط مارسيليا الصلبة.
على الجانب الآخر، احتفلت جماهير مارسيليا بالفوز وكأنه بطولة بحد ذاته، معتبرة أن الانتصار على باريس سان جيرمان أعاد للفريق هيبته التاريخية، وأثبت أن الكلاسيكو لا يخضع لحسابات مسبقة.
جدول الترتيب بعد الجولة الخامسة
خسارة باريس سان جيرمان كانت بمثابة هدية لموناكو الذي حافظ على صدارته، بينما تقدم مارسيليا في سلم الترتيب ليقترب من المربع الذهبي. الجماهير تساءلت: هل يهز هذا السقوط ثقة باريس في نفسه أم سيكون مجرد كبوة عابرة؟

تصريحات ما بعد المباراة
- لويس إنريكي (مدرب باريس): “الهزيمة مؤلمة، لكن علينا أن نتعلم منها ونعود أقوى في المباريات المقبلة.”
- جيانلويجي دوناروما (حارس باريس): “قدمنا كل شيء لكن مارسيليا كان منظمًا ونجح في استغلال فرصة واحدة.”
- مدرب مارسيليا: “هذا الفوز نتيجة عمل شاق من اللاعبين والجماهير معًا، أثبتنا أننا قادرون على مقارعة أي فريق.”
أهمية الفوز لمارسيليا
هذا الانتصار لا يُحسب فقط بثلاث نقاط، بل يمثل دافعًا معنويًا هائلًا لبقية الموسم. الجماهير اعتبرت الفوز على باريس سان جيرمان بطولة مصغرة، خصوصًا أنه جاء بعد سنوات من التفوق الباريسي شبه المطلق على الساحة المحلية.
باريس سان جيرمان في أزمة؟
رغم أن الفريق ما يزال مرشحًا فوق العادة للقب الدوري، فإن الهزيمة أمام مارسيليا تطرح تساؤلات حول قدرته على الحفاظ على توازنه، خاصة مع انشغاله بمباريات دوري أبطال أوروبا. الإعلام الفرنسي أشار إلى أن باريس يعاني من “هشاشة دفاعية” واضحة، وأن اعتماده على الأسماء الكبيرة لا يكفي لتحقيق الانتصارات دائمًا.
س: من سجل هدف الفوز في مباراة مارسيليا وباريس سان جيرمان؟
ج: المغربي نايف أكرد سجّل الهدف الوحيد برأسية قوية في الدقيقة 57.
س: ما أهمية فوز مارسيليا على باريس سان جيرمان؟
ج: أعاد الثقة للفريق والجماهير، ومنحه دفعة قوية في جدول الترتيب، إضافة إلى أنه أوقف سلسلة انتصارات باريس.
س: كيف ظهر عثمان ديمبيلي بعد فوزه بالكرة الذهبية؟
ج: قدم أداء باهتًا ولم يتمكن من مساعدة فريقه في الكلاسيكو، ليتعرض باريس للهزيمة الأولى.
س: كيف أثر هذا السقوط على ترتيب الدوري الفرنسي؟
ج: منح موناكو فرصة للانفراد بالصدارة، فيما صعد مارسيليا للمنافسة على المربع الذهبي.
اقرأ أيضًا: عثمان ديمبيلي يتوج بالكرة الذهبية 2025.. ليلة باريسية تهز العالم