أزمات إمام عاشور.. مسلسل لا ينتهي من “مول الشيخ زايد” إلى “كافيه التجمع”

أزمات إمام عاشور.. مسلسل لا ينتهي من “مول الشيخ زايد” إلى “كافيه التجمع”
الترند العربي – متابعات
تتصاعد الأزمات المحيطة بلاعب الأهلي إمام عاشور خارج المستطيل الأخضر، فبينما يستعد اللاعب للعودة إلى الملاعب بعد إصابة طويلة، يجد نفسه مرة أخرى في دائرة الجدل بسبب مشكلات متكررة تنقله من أروقة المحاكم إلى صفحات الأخبار، آخرها واقعة مشاجرة في أحد كافيهات التجمع، لتعيد إلى الأذهان قضية مشهورة بمول الشيخ زايد.
أزمة التجمع
-
تواجد إمام عاشور رفقة زوجته ونجله وأشقاء زوجته في أحد كافيهات التجمع الخامس.
-
اقترب منه بعض الشباب لالتقاط صور تذكارية، فطلب منهم التمهل لأنه مع أسرته.
-
أحد المتواجدين رد بدعاء ساخر أثار غضب اللاعب، ما أدى إلى مشادة كلامية انتهت باستدعاء الشرطة.
أزمة مول الشيخ زايد
-
بدأت الواقعة بتعرض زوجة إمام عاشور لمضايقات أثناء مشاهدتها فيلم سينمائي بأحد المولات.
-
حضر اللاعب إلى المول وتوجه لمكتب الأمن، لكن توتر الأجواء تسبب في احتكاك بينه وبين أحد أفراد الأمن.
-
حرر مشرف الأمن محضرًا يتهم فيه اللاعب بالضرب والسب، لتتصاعد القضية قضائيًا.
التحقيقات والإجراءات
-
استمعت النيابة إلى أقوال إمام عاشور وزوجته وشقيقاتها، وأكدن تعرضهن لمعاكسات لفظية.
-
في البداية، قضت محكمة جنح الشيخ زايد ببراءة اللاعب.
-
النيابة استأنفت الحكم، لتصدر المحكمة قرارًا بحبسه ستة أشهر مع الشغل.
-
مساعي الصلح بين اللاعب وفرد الأمن أسفرت عن تسوية، شملت تعويضًا ماديًا وأدبيًا، لتنتهي القضية رسميًا بالتصالح.
عودة إلى نقطة الصفر
رغم انتهاء أزمة مول الشيخ زايد بالتصالح، فإن واقعة “كافيه التجمع” أعادت اسم إمام عاشور مجددًا إلى دائرة الجدل الإعلامي والجماهيري.
ويأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة للاعب الذي غاب عن الأهلي منذ إصابته بكسر في الترقوة أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية، قبل أن يعود تدريجيًا بالمشاركة في المباريات الودية.
لاعب تحت الأضواء
أزمات إمام عاشور الأخيرة لا ترتبط فقط بكونه لاعبًا بارزًا في النادي الأهلي ومنتخب مصر، بل لأنها تعكس صورة عن الضغوط التي يتعرض لها نجوم الكرة داخل وخارج الملاعب، حيث تتحول أي واقعة شخصية إلى قضية رأي عام، وتبقى انعكاساتها ملازمة لصاحبها رغم عودته للمستطيل الأخضر.
اقرأ أيضًا: “أورس فيشر”.. الصائد السويسري يقترب من قيادة الأهلي