تحت الضوءمشاهير

باسم ياخور.. أداءٌ مركّب بين الكوميديا والدراما وصوت دمشق الحاضر

باسم ياخور.. أداءٌ مركّب بين الكوميديا والدراما وصوت دمشق الحاضر

الترند العربي – متابعات

يُعد الفنان السوري باسم ياخور من أبرز الأسماء في الدراما السورية والعربية، لما يتمتع به من حضور فني قوي وأداء متنوّع يجمع بين العمق الدرامي والرشاقة الكوميدية، ما جعله أحد أعمدة الشاشة السورية منذ أواخر التسعينيات وحتى اليوم، وسط قاعدة جماهيرية ممتدة داخل سوريا وخارجها.

ولد ياخور في دمشق عام 1971، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1993، لينطلق في مسيرة فنية بدأت من خشبة المسرح، مرورًا بالدراما التلفزيونية، وصولًا إلى السينما والبرامج، مقدمًا أدوارًا حفرت مكانها في الذاكرة الجماعية للجمهور.

اشتهر بأدائه المتقن في أعمال درامية مثل “بقعة ضوء” و**”الولادة من الخاصرة”** و**”صراع على الرمال”**، كما برع في تجسيد الشخصيات المركبة التي تمزج بين التراجيديا والفكاهة، مثل شخصية “جود” في “ضيعة ضايعة” التي شكّلت علامة فارقة في الكوميديا السورية.

في السنوات الأخيرة، وسّع ياخور من حضوره عبر المشاركة في إنتاجات عربية مشتركة، إضافة إلى تقديم برامج حوارية مثل برنامج “أكلناها” الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب صراحته وخروجه عن النمط التقليدي، ما جلب له إشادات وانتقادات على حد سواء.

ورغم بعده أحيانًا عن الساحة الفنية في بعض المواسم، إلا أن باسم ياخور ظل محافظًا على تأثيره الإعلامي، من خلال ظهوره النوعي، وحرصه على تقديم محتوى يوازن بين الترفيه والرسالة، مؤكدًا في لقاءاته المتفرقة أن “الفن الحقيقي لا يُقاس بكثرة الظهور بل بصدقه”.

على مواقع التواصل الاجتماعي، يحظى ياخور بمتابعة واسعة، ويتفاعل مع جمهوره من حين لآخر، مستعرضًا مواقف حياتية وإنسانية، جعلته قريبًا من الناس، ومحل تقدير بينهم كفنان يحترم مهنته ويُقدّمها بوعي ومسؤولية.

لمزيد من المقالات حول باسم ياخور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى