منوعات

“يوم الأب”.. احتفاء عالمي بصانع القيم وبطل الحياة الصامت

“يوم الأب”.. احتفاء عالمي بصانع القيم وبطل الحياة الصامت

الترند العربي – مناسبات

في كل عام، يحتفل العالم بـ “يوم الأب” أو “عيد الأب”، تكريمًا للدور المحوري الذي يلعبه الآباء في حياة أسرهم ومجتمعاتهم. تختلف تواريخ الاحتفال من بلد لآخر، لكن الرسالة واحدة: شكر الأب على العطاء، الصبر، والحنان الذي يُقدّمه بلا ضجيج.

تاريخ عيد الأب حول العالم
يُحتفل بـ”يوم الأب” في عدد من الدول العربية يوم 21 يونيو من كل عام، بينما تحتفل بلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا به يوم الأحد الثالث من يونيو. انطلقت فكرة العيد من الولايات المتحدة عام 1910 تكريمًا لأب وحيد ربّى أبناءه بعد وفاة زوجته، وسرعان ما انتشرت عالميًا.

أهمية عيد الأب في المجتمعات العربية
رغم أن الاحتفاء بالأم يحظى بزخم أكبر في العالم العربي، إلا أن عيد الأب بدأ يأخذ مكانته مؤخرًا، مع ارتفاع الوعي بدور الأب التربوي، النفسي، والاقتصادي في بناء الأسرة. وتشارك المؤسسات التعليمية والتجارية عبر فعاليات، تخفيضات، ونشاطات فنية لإحياء هذه المناسبة.

أفكار للاحتفال بيوم الأب
تشمل طرق الاحتفال بعيد الأب: تقديم الهدايا الرمزية، كتابة رسالة شكر، تخصيص وقت عائلي خاص، أو حتى مشاركة منشور مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي. كما تتسابق العلامات التجارية في تصميم حملات دعائية تحتفي بصورة الأب في المجتمع.

رمزية الأب في الثقافة والمجتمع
في الأدب العربي والعالمي، يُرمَز للأب بالشجرة الوارفة، السند، والظل الذي لا يزول. وهو ليس فقط مصدر الحماية، بل أيضًا القيم والمبادئ. ولذلك، فإن تخصيص يوم لتقديره يُعد اعترافًا ضمنيًا بجميلٍ لا يُقابل.

لمزيد من المقالات حول يوم الأب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى