حصاد المحترفين المصريين في الدوريات العربية 2025.. تألق “النني” و”كهربا” وتراجع “محمد شريف”

الترند العربي – متابعات

شهد موسم 2024-2025 في الدوريات العربية مشوارًا متباينًا للمحترفين المصريين، ما بين التألق اللافت لبعض الأسماء وتراجع مستوى البعض الآخر، وسط منافسات قوية في الإمارات وقطر والسعودية وليبيا.

النني يكتب التاريخ في الإمارات
توج محمد النني بلقب كأس الرابطة الإماراتية مع فريق الجزيرة، ليصبح أول لاعب مصري يحقق هذا اللقب في تاريخ المسابقة. وجاء التتويج على حساب شباب الأهلي دبي، بطل الدوري، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل اللاعب الدولي المصري، رافعًا رصيده من الألقاب الخارجية إلى ثمانية.

وكان النني قد انتقل إلى الجزيرة صيف 2024 قادمًا من أرسنال الإنجليزي، بعد انتهاء فترة إعارته إلى بشكتاش التركي، ليواصل بذلك مسيرة احتراف ناجحة في الملاعب العربية.

تريزيجيه ينهي مشواره في قطر ويعود للأهلي
اختتم محمود حسن تريزيجيه فترته مع الريان القطري بخسارة لقب كأس أمير قطر أمام الغرافة بنتيجة 1-2. وعلى الرغم من ضياع اللقب، فقد قدم تريزيجيه موسمًا جيدًا حيث شارك في 29 مباراة وسجل 6 أهداف وصنع 7، قبل أن يعود رسميًا إلى الأهلي المصري خلال فترة الانتقالات الشتوية قادمًا من نادي طرابزون سبور التركي.

موسم صعب لحمدي فتحي وعبد القادر
أنهى حمدي فتحي موسمه مع الوكرة القطري دون ألقاب، بعدما ودّع بطولة كأس أمير قطر مبكرًا، واكتفى بالمركز الثامن في الدوري. لعب فتحي 27 مباراة، لم يسجل فيها أي أهداف، وصنع هدفًا واحدًا.

أما أحمد عبد القادر، فعاد إلى الأهلي بعد موسم متوسط مع نادي قطر، سجل خلاله 6 أهداف وصنع هدفًا واحدًا في 17 مباراة، دون أن يحقق أي ألقاب.

طارق حامد وشريف.. موسم للنسيان في السعودية
تعرض طارق حامد لإصابات متكررة مع ضمك السعودي، جعلته يشارك في 8 مباريات فقط خلال الموسم، بمعدل 541 دقيقة لعب. ومن المتوقع انتهاء عقده مع الفريق بنهاية يونيو الجاري.

وفي السياق ذاته، لم يقدّم محمد شريف الأداء المتوقع مع الخليج السعودي، مكتفيًا بتسجيل 3 أهداف في 23 مباراة بالدوري، وسط تراجع واضح في مستواه الفني، مع اقتراب انتهاء عقده أيضًا.

كهربا يتألق مع الاتحاد الليبي
في المقابل، خطف محمود كهربا الأضواء في الدوري الليبي بعد انتقاله إلى الاتحاد خلال الميركاتو الشتوي، قادمًا من الأهلي. سجل كهربا 6 أهداف وصنع 4 في 12 مباراة، محققًا 10 مساهمات تهديفية، ونايلًا إعجاب جماهير الفريق التي رحّبت به بشكل واسع.