أميركية تدخل “موسوعة جينيس” بتبرع قياسي من “حليب الأم”
الترند العربي – متابعات
دخلت امرأة أمريكية موسوعة غينيس لتحطيمها الرقم القياسي الخاص بها لأكبر تبرع فردي لحليب الأم.
وقامت أليسا أوجليتري، المقيمة في تكساس، بتوفير كمية كبيرة بلغت 2600 لتراً للمحتاجين لحليب الأم، متجاوزة بذلك الرقم القياسي الذي حققته عام 2014 في هذه العملية.
في عام 2014، حصلت أوجليتري على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن تبرعت بمبلغ 1500 لتراً، ولقد ساعدت مساهمتها أكثر من 350.000 طفل.
Big-hearted mom donates record levels of breastmilk to help over 350,000 premature babies 🥰️https://t.co/4uVJibAxAV
— Guinness World Records (@GWR) November 6, 2024
بدأت أوجليتري بالتبرع بحليب الثدي في عام 2010، بعد ولادة ابنها كايل، البالغ من العمر الآن 14 عاماً، وأثناء إرضاع الطفل، اكتشفت أنها تنتج كمية كبيرة غير عادية من الحليب.
واقترحت ممرضة التبرع بالفائض لمساعدة الأمهات اللاتي يكافحن من أجل إطعام أطفالهن، دفع هذا الأمر أوجليتري إلى القيام بمهمة مساعدة الآخرين من خلال التبرع بحليب الأم، مما مهد الطريق لمساهماتها التي حطمت الأرقام القياسية.
وقالت أوجليتري في حديثها مؤخراً على موقع موسوعة غينيس للأرقام القياسية “كنت أضخ الحليب كل 3 ساعات، حتى طوال الليل، لمدة 15-30 دقيقة، وبعد الضخ، قمت بتجميد الحليب حتى امتلاء الثلاجة، بعد ذلك، أخذته إلى بنك الحليب، حيث يقومون بقياس الحليب المجمد على جهاز تمت معايرته خصيصاً”.
وأكملت أوجليتري إنها لم يتم تشخيص حالتها مطلقاً بأي حالة تفسر الإفراط في إنتاج الحليب، وقالت: “لقد بقيت متسقة مع جدول الضخ الخاص بي، وتناولت طعاماً صحياً، وعملت بجد لضخ الدم كما فعلت لأنني أحببت معرفة عدد الأطفال الذين سأساعدهم”.
وتريد أوجليتري نشر ثقافة التبرع بحليب الأم، لأنها تعتقد أن النساء الأخريات، مثلها، قد لا يدركن أنهن يمكن أن يكن في وضع يسمح لهن بمساعدة الأمهات الأخريات وأطفالهن.
وأضافت “لدي قلب كبير لكن في نهاية المطاف، أنا لا أمتلك المال ولا أستطيع التبرع بالمال لأسباب خيرية لأن لدي عائلة أعولها، لكن التبرع بالحليب كان أمراً رائعاً”.