كيف واجه المصريون القدماء الطقس الحار؟
الترند العربي – متابعات
يشهد فصل الصيف في مصر ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، إضافة إلى قطع الكهرباء في مختلف المحافظات، ممّا يُشكل تحديًا كبيرًا للكثيرين.
وبالتزامن مع الطقس الحار الذي نشهده خلال الفترة الجارية، كشفت بعض المواقع الأجنبية مثل National Geographic Smithsonian Magazine، BBC History، Ancient History Encyclopedia، Live Science، عن حيل قدماء المصريين لمجموعة من الحيل العملية للتكيف مع الطقس الحار، حيث واجهوا هذا المناخ بذكاء وابتكار، مطوّرين أساليب فعّالة للتكيّف مع درجات الحرارة المرتفعة.
الطوب اللبن
أعتمد المصريون القدماء على الطوب اللبن في بناء منازلهم وقصور الملوك، لما يتمتع به من خواص عازلة للحرارة، حيث إن سُمك جدران المباني المصنوعة من الطوب اللبن، إضافة إلى ارتفاعها وقربها من مصادر المياه مثل نهر النيل، ساهم في الحفاظ على برودة داخلية لطيفة على مدار السنة.
المراوح
وعبت المراوح دورًا هامًا في حياة المصريين القدماء، وساعدتهم على التكيف مع حرارة صيفهم وتُظهر العديد من الرسومات والتماثيل المصرية القديمة أشخاصًا يستخدمون المراوح تم العثور على العديد من النماذج الأثرية للمراوح، مصنوعة من مواد مختلفة، وصُنعت المراوح من خشبة طويلة، تنتهي بعود من ريش النعام، كان يُحضر خصيصا من النوبة للملوك.
الملاقف الهوائية
استخدم المصريون القدماء الملاقف الهوائية، والتي تتكون من ألواح مُثبتة بإطار خشبي وموجهة للرياح تسمح بدخول نسيم الهواء، ما يُسهم في ترطيب المنزل وإنعاش أجواء الغرف وتجديد الهواء وإدخال الضوء، وتُوضع الملاقف أعلى الصالة الكبرى، التي يكون سطحها أعلى من سطح باقي صالات المنزل، ويرفع سقفها على عمودين أو أكثر.
الملابس
أما عن الملابس فكانوا يرتدون ملابس مناسبة للطقس الحار، عادة ما تكون مصنوعة من القطن أو الكتان، وهذه الملابس تسمح بتدفق الهواء وامتصاص العرق، مما يساعد في التبريد.
النظام الغذائي
كما أنهم كانوا يتبعون نظاماً غذائياً يحتوي على الأطعمة التي تساعد في التعامل مع الحرارة، مثل الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسب عالية من الماء.
مشروبات منعشة
كما كانوا يشربون مشروبات منعشة مثل الماء والعصائر الطبيعية. إذ كانوا يحفظون على ترطيب أجسامهم بشرب الكثير من الماء، والذي كانوا يخزنونه في أواني فخارية تساعد في الحفاظ على برودته.