على طريقة فيلم “اللمبي 8 جيجا”.. ابتكار 5 شرائح إلكترونية تُزرع في الجسم
الترند العربي – متابعات
قد تكون شاهدت فيلمَا كوميديًا مثل “اللمبي 8 جيجا” أو مسلسل “خيال علمي” مثل المسلسل الإنجليزي “بلاك ميرور” عن فكرة الشرائح الإلكترونية التي تُزرع في أدمغة وأجسام البشر وتصنع طفرة في عالم التكنولوجيا وفقا لما نشره موقع “المصري اليوم”
الأمر لم يعد لا خيالًا علميًا، وبات العلماء يتسابقون بالفعل إلى تسجيل رقم قياسي لريادة هذا الاختراع الذي قد يغيّر حياة البشر في علاج الأمراض المزمنة مثل «ﺁل زهايمر»، ليتحول الإنسان لكائن خارق لا ينسي أي معلومة بل يكون مخه بمثابة جهاز كمبيوتر يمكنه أن يستدعي أي معلومة في ثانية مهما كان عمره.
ويبدو أن أحد الإيطاليين ولأول مرة في إيطاليا أستطاع أن يحقق ذلك عن طريق صنع 5 شرائح ذات استخدامات متعدده وذات طابع إنساني، بحسب صحيفة “الميسادجيرو” الإيطالية، إذ اخترع الشاب ماتيا كوفيتتي، 5 شرائح إلكترونية تُزرع في الجسم لجعل حياة البشر الروتينية أسهل وأفضل.
استطاع «كوفيتتي» اختراع الشريحة الأولي عام 2019 وتُزرع تحت الجلد ولها وظيفة مزدوجة؛ فتُستخدم في فتح الأبواب دون لمسها، وكذلك تسجيل البيانات الطبية مثل فصيلة الدم والأمراض في الجسم، وبذلك يمكن إسعاف الأشخاص وقت الحوادث أسرع، وبالتالي تقليل إحتمالية تدهور الحالة أو الوفاة كذلك تحمل تلك الشريحة بيانات بطاقة الهوية وشارة العمل.
ستساعد هذه الشرائح كذلك على مشاركة البيانات المصرفية، إذ أن الشريحة الثانية بمثابة جهاز يمكن استخدامه لأغراض الائتمان، أما الشريحة الثالثة عبارة عن مغناطيس يجذب المعادن فيستطيع حاملها أن يجذب المعادن، مثل الإمساك بالمسامير حتى لا يفقدها صاحبها أثناء القيام ببعض الأعمال. والشريحة الرابعة هي الأغرب فبمجرد زراعتها يستطيع صاحبها أن يضئ بمجرد اقترابه من مصدر كهربائي. وأخيرًا الشريحة الخامسة والأحدث وتُمكِّن صاحبها من الدفع بها بعد تنشيطها من خلال تطبيق هاتف ذكي سهل الاستخدام.
وعندما سُئل «كوفيتتي» عن سعر الشرائح وكيفية شرائها قال: «إنها متوفرة علي الإنترنت وهناك مراكز مرخصة تتعاون مع الشركات التي تبيعها وتزرعها لك ويتراوح سعر الشريحة العادية بين 80 و100 يورو بينما شريحة البيانات وفتح الأبواب بـ150 يورو وشريحة الاثتمان تصل لـ200 يورو».
جدير بالذكر أن «كوفيتتي» الشاب البالغ من العمر 35 عامًا من مؤيدي «ما بعد الإنسانية» وهي حركة ثقافية وفلسفية افتتحها عالم الوراثة البريطاني جوليان هكسلي في الخمسينيات، وتدعم استخدام الاكتشافات العلمية والتكنولوجية لزيادة القدرات الجسدية والمعرفية للإنسان والقضاء علي ما يعتبر غير مرغوب في معظم الأحيان مثل الغباء، والمرض، والشيخوخة.