ما هي “حمى الضنك” وأعراضها؟
الترند العربي – متابعات
حمى الضنك هي عدوى فيروسية يسببها فيروس يُسمى حمى الضنك، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم للدغة نوع من البعوض الحامل لهذه العدوى، وطبقًا لـ منظمة الصحة العالمية فإن ما يقارب نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بفيروس حمى الضنك في هذا الوقت، ونتناول خلال السطور القادمة أعراض حمى الضنك وكيفية علاجه.
ووفقًا موقع “المصري اليوم” أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعًا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، كما يمكن الحد من خطر الاصابة بـ حمى الضنك عن طريق تجنّب لدغات البعوض، خاصة خلال فترات النهار، وتُعالج حمى الضنك بمسكنات لأنه لا يوجد علاج محدد لها في الوقت الحالي.
ما هي أعراض حمى الضنك؟
تتمثل أعراض حمى الضنك في مجموعة من الأعراض الخفيفة التي تظهر على المصابين بـ حمى الضنك أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وغالبا ما تتحسن الحالة الصحية لمصابي حمى الضنك في فترة أسبوع إلى أسبوعين، وفي حال ظهور أعراض حمى الضنك، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح بين يومين و7 أيام وتشمل ما يلي:
– الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجة فهرنهايت)
– الصداع الوخيم
– ألم خلف محجر العين
– آلام العضلات والمفاصل
– الغثيان
– التقيؤ
– تورم الغدد
– الطفح الجلدي
مرض حمى الضنك هل هو معدٍ؟
ينتقل فيروس حمى الضنك من شخص لآخر عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصرية، حيث تقوم البعوضة السليمة باكتساب الفيروس عندما تتغذى على دم الشخص المصاب، وعند انتقالها لتتغذى على دم الشخص السليم تنقل إليه فيروس حمى الضنك ويمكن للشخص المصاب نقل المرض إلى الآخرين بواسطة البعوضة لمدة 4-5 أيام وقد تصل إلى 7 أيام منذ ظهور العدوى.
هل حمى الضنك خطير
يمكن أن تسبب حمى الضنك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك خطيرة وتسبب الوفاة، وفي العادة تبدأ المؤشرات التحذيرية لـ حمى الضنك في اليوم الأول أو خلال يومين بعد زوال الحمى وتتمثل في:
– الألم الشديد في البطن
– التقيؤ المستمر
– التنفس السريع
– نزيف اللثة أو الأنف
– الإرهاق
– التململ
– وجود دم في القيء أو البراز
– الشعور بالعطش الشديد
– شحوب الجلد وبرودته
– الشعور بالوهن.
علاج حمى الضنك
لا يوجد علاج محدد لـ حمى الضنك، وينصب التركيز على علاج أعراض الألم فقط، ويمكن علاج حمى الضنك في معظم الحالات بالمنزل باستعمال مسكنات الألم، وغالبًا ما يُستعمل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) للتحكم في الألم، ويجب تجنب استعمال العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف، وهناك لقاح يُطلق عليه دينغفاكسيا (Dengvaxia) يُعطى للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس حمى الضنك مرة واحدة على الأقل والذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض.
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بـ حمى الضنك الوخيمة، فيكون ضرورياً دخولهم في غالبية الحالات إلى المستشفى.