منوعات

ابتكار “روبوتات” على شكل “صراصير” لانقاذ المنكوبين في الكوارث الطبيعية

الترند العربي – متابعات

طور فريق من العلماء مجموعة من صراصير “سايبورج” بأدمغة روبوتية مدربة خصيصًا لإنقاذ الأرواح، ويعمل هذا الاختراع على نشر الحشرات بعد الكوارث الطبيعية للزحف داخل فجوات صغيرة وإرسال معلومات حيوية لمعالجها البشري حول مكان وجود الناجين.

هذه التقنية عالقة على ظهر صراصير مدغشقرية حقيقية، بحسب ما ذكره تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، وهي موجودة على لوحة تستخدم كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وسلسلة من أجهزة الاستشعار لجمع البيانات وإرسالها إلى المستجيبين الأوائل.

وبحسب التقرير، يتم زرع الأقطاب الكهربائية فوق الجهاز العصبي للحشرة ويمكن للإنسان التحكم فيها بسهولة في منطقة آمنة، وتزن أجهزة الاستشعار والبطارية والكاميرا، التي يطلق عليها اسم “حقيبة الظهر للحشرات”، أقل من ستة جرامات، مما يعني أنه يمكن للصرصور حملها بسهولة.

يمكن للحشرة أن تتحرك بسرعة داخل وخارج المساحات الصغيرة، مما يعني أن الوقت الذي يستغرقه التعرف على الناجين المحاصرين تحت الأنقاض يمكن أن يكون قصيرًا.

وبمجرد أن تكتشف التكنولوجيا جثة، فإنها تنبه معالجها الذي يرسل المعلومات والموقع إلى خدمات الطوارئ التي يمكنها بدء مهمة الإنقاذ، بالإضافة إلى أن السايبورج يستخدم قدرًا ضئيلًا من الطاقة في كل جولة مقارنةً بالروبوتات المصغرة التي يتم تصميمها حاليًا.

يمكن لأحدث النماذج الأولية أن تعمل لمدة تصل إلى ثماني ساعات باستخدام البطاريات، ولكن من المأمول أن يتمكن العلماء من تطوير نظام حيث يحصدون الطاقة من قمة الشمس مما يجعلها تدوم لفترة أطول.

حتى الآن، تم اختبار 10 من الصراصير الهجينة التي يبلغ طولها 6 سم ليراها العالم.وأظهرت الاختبارات أن مجموعة من الصراصير تزحف داخل وخارج فجوات صغيرة داخل كومة كبيرة من الأنقاض المحاكية – على غرار آثار الزلزال.

يتم تطوير أخطاء السايبورج في سنغافورة من قبل وكالة العلوم والتكنولوجيا Home Team وجامعة نانيانغ التكنولوجية، تعد شركة Klass Engineering and Solutions أيضًا جزءًا من الفريق، حيث أنه وفقًا للتقرير، فإن الفكرة الأصلية لهذه الحشرات تأتي من البروفيسور هيروتاكا ساتو بسنغافورة، والذي قال: «إن دافعنا هو استخدام هذه التكنولوجيا في البحث وإنقاذ الناس من الكارثة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى