تقنيةمنوعات

الصين تفرض قيودًا جديدة على ألعاب الفيديو

الترند العربي – متابعات

(1)

فرضت شركة “تنسنت” العملاقة الرائدة في السوق الصينية قيودًا جديدة على لعبتها الرائجة “أونور أوف كينغز”، حددت بموجبها مدة اللعب ساعتين للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وشددت الصين تشريعاتها الخاصة بمكافحة إدمان الشباب لألعاب الفيديو، من بين تلك القيود ما فرضته شركة “تنسنت” العملاقة على لعبتها الرائجة “أونور أوف كينغز”، حيث سمحت للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا باللعب لمدة ساعتين في اليوم كحد أقصى.

(2)

شبكة “يورو نيوز” قالت أن الصين لديها بالفعل قواعد تحظر على القاصرين اللعب عبر الإنترنت بين الساعة 10 مساءً و8 صباحًا، ما تسبب مؤخرًا في تزايد السخط خاصة بين المراهقين تجاه تلك القواعد، وتنص القواعد الجديدة التي فرضتها شركة “تنست” على أن يتمكن القاصرون من اللعب لساعة واحدة فقط يوميًا خلال وقت المدرسة ولساعتين خلال العطلات” على “أونور أوف كينغز”، وهي اللعبة الوحيدة المعنية بهذه الإجراءات في الوقت الراهن، وفي حال محاولة تجاوز المدة المحددة تقفل اللعبة تلقائيًا.

(3)

يرى الكثير أن هذه الإجراءات مبالغة بشكل كبير، من بينهم فتاة تُدعى “لي” 17 عاما، حيث قالت: “أنا في إجازة، ليس لدي أي شيء آخر أفعله ولا يحق لي اللعب سوى لفترة قصيرة”، ووصفت هذه الإجراءات بالـ”محزنة”، وأن المراهقين في سنها يتحلون بحس مسؤولية كبير ويمكنهم أن يحدّوا من وقت لعبهم بأنفسهم”.

(4)

في وقت سابق، أطلقت شركة “تينسيت” تقنية جديدة بهدف الحد من إدمان الأطفال على ألعاب الفيديو، حيث أن الشركة طورت نظام التعرف على الوجه لمنع الأطفال من ممارسة الألعاب الإلكترونية في الليل، وتستهدف تلك التقنية منع من تقل أعمارهم عن 18 عامًا من اللعب بين الساعة 10 مساءً و 8 صباحًا.

(5)

أطلقت الشركة على نظامها الجديد اسم “حرس منتصف الليل”، وتم دمج هذا النظام في أكثر من 60 لعبة، ويتمكن النظام الجديد من التعرف على وجه الأطفال وإحباط حيلهم للتغلب على قيود العمر، مثل استخدام هويات والديهم أو أجهزتهم، حيث يعمد النظام إلى مسح وجوه اللاعبين للتحقق من أعمارهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى