منوعات

تجارة مثيرة للجدل.. إنتاج شنط وأحذية من “جلد البشر” بعد الوفاة

الترند العربي – متابعات

عادًة ما يحرص أصحاب الثراء والشهرة على اقتناء قطع فريدة من نوعها مصنوعة من أرقى المواد الخام، وفي هذا الصدد حرصت شركة بريطانية شهيرة على تصنيع منتجاتها من الجلد البشري، مع توثيق عملية الشراء بعقود قانونية، حيث اشتهرت هذه الشركة بأنها تصنع أرقى الأحذية والمحافظ والأحزمة، وتوجه منتجاتها لفئة أثرياء العالم، ووفقًا لموقع “The Standard” الكيني نستعرض تفاصيل أكثر عن الشركة ومنتجاتها.

شركة Human Leather
أوضحت المتحدثة الرسمية الخاصة بشركة المتاجرة بالجلود البشرية، أنها بدأت عملها منذ عام 1888، وتستخدم الجلد البشري بموافقة مسبقة من الشخص، إذ يوقع على وثيقة قانونية تفيد موافقته على التبرع بعد وفاته.

وعن الخطوات التي تتبعها الشركة البريطانية المصنعة لمنتجات الجلد البشرية، تبدأ بشراء موادها الخام عبر التعاقد مع الأشخاص بأوراق قانونية ومرخصة، تعطيها الحق في أخذ جلودهم عقب وفاتهم مقابل مبالغ مالية باهظة، ولكن يشترط في الشخص البائع أن يكون مهتما ببشرته ويرطبها بشكل مستمر، فضلا عن عدم إصابته بأي مرض جلدي «يورثنا المتبرعون جلودهم قبل وفاتهم، ونحن نقدر الجهات المانحة لجلودها ونعاملها وأقربائها بسخاء شديد، ولذلك لا يمكننا قبول سوى الجلد البشري عالي الجودة».

محفظة من الجلد البشري

أسعار المنتجات التي تصنعها الشركة
وفي مقابل المبالغ الباهظة التي تدفعها الشركة في شراء المواد الخام للتصنيع – الجلد البشري-، تبيع منتجاتها بأسعار مبالغ فيها؛ إذ يصل سعر الحذاء إلى 27 ألف دولار، بينما يصل سعر الحزام المصنوع من الجلد البشري لديها إلى 15 ألف دولار، وبالنسبة للمحفظة فقد تصل إلى 14 ألف دولار.

ومن الجدير بالذكر أن الشركة لا تلتقط أي صور لمنتجاتها المباعة حفاظًا على خصوصية مالك القطعة بناءً على رغبة عملائها، وفقا لما صرحت به المتحدثة الرسمية الخاصة بالشركة: «ليست لدينا أي صور لمعظم المنتجات الخاصة بنا، إذ يفضل عملاؤنا الحفاظ على خصوصياتهم، ولكن نلتقط الصور للمنتجات التي لم يتم عرضها للبيع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى