منوعات

6 معلومات عن “البحيرة الوردية” في أستراليا

الترند العربي – متابعات

البحيرة الوردية باستراليا تعتبر من عجائب الطبيعية المذهلة، وهي تعرف باسم بحيرة هيلير التي تتسم باللون الوردي الخلاب، وكأنها لوحة رُسمت بإتقان شديد، كما تتسم البحيرة بظهور حبات الملح الوردية على اليابسة ، وهي تلمع كاللؤلو ما يضيف المشهد جمالًا طاغيًا، بحسب ما ذكره موقع السياحة الرسمي في غرب أستراليا .western Australia

سر اللون الوردي

صُنفت البحيرة الوردية في أستراليا ضمن أجمل البحيرات في أستراليا، وهي تقع في غرب استراليا بجوار المحيط الهادي، ويبلغ طولها حوالي 600 متر، وقد توصل العلماء بعد دراسات عديدة أن اللون الوردي لبحيرة هيلير قد يكون له علاقة بظهور نوع من البكتيريا الوردية في القشرة الملحية للبحيرة بعد حدوث عملية التمثيل الضوئي للطحالب الدقيقة المتواجدة بها مع ارتفاع الحرارة.

كما تتميز البحيرة الوردية هيلير بمجموعة آخرى من الصفات المذهلة، كما وصفها العلماء، وفقًا لموقع western Australia:

البحيرة الوردية مقصد سياحي

– اكتشفت البحيرة هيلير لأول مرة في عام 1802م على يد رسام الخرائط والباحث الإنجليزي ماثيو فليندرز.

– يحيط جوانب بحيرة هيلير أشجار الأوكالبتوس.

– تستخدم البحيرة في الأغراض السياحية، إذ يمكن الاستمتاع بالسباحة بها؛ لأن مياهها آمنة تمامًا ولا تسبب أي أضرار للجلد.

– بحيرة هيلير خالية من الكائنات الحية والأسماك، إلا أنها تحوي مجموعة من الطحالب غير الضارة.

– لا يُنصح بشرب مياهها لأنها كسائر المياه المالحة قد تتسب في حدوث أمراض خطيرة.

– إذا شاهد الزوار البحيرة من الأعلى، سيظهر التباين بين اللون الأزرق و الوردي الفاتح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى