الترند العربي – متابعات
يعتلي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قائمة أثرياء العالم بثروة تتجاوز 264 مليار دولار، لكن كيف جنى الملياردير ثروته الطائلة رغم أنه لا يزال بعقده الخامس فقط؟، بحسب ما أفاد موقع مجلة الرجل.
يكمن سر ثروة ماسك في إنشائه لعدد من المشروعات الناجحة والاستثمار فيها على مدار سنوات طويلة بداية من عقده الثاني ووصولاً للخامس.
نشأ ماسك لعائلة ثرية في بريتوريا بجنوب إفريقيا فوالدته اختصاصية تغذية وعارضة أزياء كندية تدعى “ماي”، فيما يعمل والده مهندسا، ومنذ نعومة أظفاره برع ماسك في التعامل مع الكمبيوتر وصمم ألعاب فيديو بعمر 12 عاما قبل أن يغادر جنوب إفريقيا متجهًا لأمريكا لدراسة الفيزياء والأعمال ليحصل بعدها على درجة الدكتوراه في الفيزياء في جامعة ستانفورد.
وشهد عام 1995، أول مشروع تجاري لماسك، بعد إنشائه “Zip2” لدليل أعمال تجارية عبر الإنترنت بمساعدة شقيقه الأصغر ولم يمض كثيرًا حتى يدخل ماسك صاحب 27 عاما آنذاك عالم المليونيرات بعد بيعه للشركة مقابل 307 ملايين دولار، حصل ماسك منها على 22 مليون دولار.
واستمرت رحلة ماسك في جني الثروات بالتوجه للخدمات المصرفية وإنشاء ما عرف فيما بعد بـ PayPal بمشاركة Peter Thiel، لتحصد فيما بعد 180 مليون دولار عقب بيعها لموقع eBay في 2009، وفقًا لموقع العربية.
لينقل ماسك بطموحه للفضاء واستعماره ويقرر إنشاء شركة سبيس إكس في 2002، والاستثمار في العام التالي بشركة السيارات الكهربائية تيسلا، ورغم البدايات العصيبة الشركتين إلا أن هذا لم يمنعهم من مضاعفة ثروة إيلون ماسك وقيمة الشركات السوقية خلال سنوات معدودة خاصة مع امتلاك ماسك لحصة تتراوح بين 17-21% في تيسلا و48% من أسهم سبيس إكس.
ومؤخرا توجه ماسك للاستثمار في منصات التواصل الاجتماعي بالاستثمار في تويتر بقيمة ملياري دولار، إلا أن طموح الملياردير يدفعه حاليا للاستحواذ على الطائر الأزرق بأكمله عقب تقديمه لعرض مغرٍ بقيمة 43.4 مليار دولار أي ما يعادل 54.20 دولار للسهم الواحد في الشركة.
