فنمنوعات

4 من أعظم الأفلام البريطانية في التاريخ

الترند العربي – متابعات

تمتلك الأفلام البريطانية الرائعة ميزة خاصة تجعلها تختلف عن بقية الأفلام، خاصة تلك الأفلام التي تقع أحداثها خارج لندن في الريف الإنجليزي، كما تم تمثيل بعض أجمل الأفلام البريطانية التي لا تُنسى، في عصرنا هذا في المملكة المتحدة، وبشكل أكثر تحديدًا في العاصمة الإنجليزية لندن، لأن رؤية المعالم الأثرية مثل «Marble Arch» الشهير، أو المعالم الطبيعية مثل نهر التايمز الواسع في خلفية هذه الأفلام، تجعلنا دائمًا نريد القفز نحو أول رحلة إلى بريطانيا العظمى، وفي هذا التقرير نستعرض مجموعة من أفضل الأفلام البريطانية، وفقًا لموقع سوليوود السينمائي.

NAked

 

اغتصب «جوني فليتشر» امرأة في أحد أزقة مانشستر، وحينما وصلت عائلتها للقبض عليه سرق سيارة ليهرب بها إلى دالستون، وهي منطقة هزيلة متواضعة شرق لندن، باحثًا عن ملاذ في منزل صديقة سابقة من مانشستر تدعى «لويز» التي لم تسعد برؤيته، وكانت «لويز» موظفة ملفات تعيش مع رفيقي سكن، هما «صوفي» العاطلة عن العمل والتي تسميها «الصديق الهبي»، والمستأجرة الأساسية «ساندرا» وهي ممرضة من زيمبابوي، وكان «جوني» يحاول أن يغوي «صوفي» بينما كان يعامل «لويز» ببرود، لكن سرعان ما يستاء من ذلك ويغادر ليتجول وسط لندن، ويشرح نظرته للعالم بإسهاب لأي شخص يستمع إليه، وكان «أرشي» من بين الأشخاص الذين التقى بهم، وهو شاب اسكتلندي يبحث عن صديقته «ماجي» في شارع بروير، كما التقى «بريان» حارس الأمن، الذي يعتني بمبنى مكتبي فارغ ليلًا، والذي يصفه «جوني» بأنه «أكثر الوظائف مللًا في إنجلترا»، بينما كان يخطط للانتقال إلى كوخ على شاطئ البحر في المستقبل، تم إنتاج الفيلم عام 1993، من إخراج وتأليف مايك لي، ومن بطولة ديفيد ثيوليس، كاترين كارتريدج، ليزلي شارب.

NIL BY MOUTH

يعيش «ريموند» في حي الطبقة العاملة جنوب لندن، برفقة زوجته «فاليري» وشقيقها «بيلي»، ومعهم والدتها «جانيت» وجدتهم «كاثي»، وكان «بيلي» مدمنًا للمخدرات، لذا يطرده «ريموند» حينما يسرق منه بعض المخدرات، فيتسكع «بيلي» مع أصدقائه المدمنين على الهيروين ويطلقون النار معًا، وقد كانت هذه الأسرة مختلة وظيفيًا، ويرجع ذلك في الغالب إلى مزاج «ريموند» الناري والعنيف، وتحمل «فاليري» مرة أخرى لكنها تستمر في التدخين والشراب، وتخرج فاليري في المدينة، ويراها في «ريموند» مع صديقًا جذاب، فيمتلئ غضبًا وغيرة ويأمرها بالخروج من الحانة وركوب السيارة، وفي المنزل يتهمها بالنوم مع الصديق الجذاب، ويضربها بشدة مما يتسبب في إجهاضها، ويحاول بعدها استعادتها لكنها تتركه وتستعد لبدء حياة جديدة بدونه، ومع الغضب الذي يغذيه الكحول يمزقهم بغضب، ويخبر صديقه «مارك» أن سبب سلوكه الفظيع هو والده الذي أساء معاملته منذ الصغر، الذي كان يسيئ معاملته ومعاملة والدته، في وقت لاحق حاول التصالح مع «فاليري»، ومع ذلك فقد كانت غاضبة وتقول إنها عندما تصل إلى 70 عامًا، فإنها تريد أن تنظر إلى الوراء في هذا الجزء من حياتها، حيث تبلغ الآن 30 عامًا، وهو وقت من المفترض أن تتمتع فيه ببعض المرح، لكن لديها بدلاً من ذلك هو شعور الناس بالأسف تجاهها، أنُتج الفيلم عام 1997، من إخراج وتأليف غاري أولدمان، ومن بطولة كاثي بيرك، تشارلي كريد مايلز، ليلى مورس، راي وينستون، كريسي كوتريل، جيمي فورمان، جون موريسون، ستيف سويني.

HUNGER

يستعد ضابط السجن «ريموند لوهان» للذهاب إلى العمل، فينظف مفاصل أصابعه الجريحة ويفحص سيارته بحثًا عن متفجرات، ويرتدي زيه العسكري ويتجاهل رفاقه، وذلك مع وصول «ديفي جيلن» السجين الجديد من الجيش الجمهوري الإيرلندي، الذي يصنف على أنه «سجين غير مطابق للمواصفات»، وذلك لرفضه ارتداء زي السجن فيتم إرساله إلى زنزانته عاريًا ببطانية فقط، في حين قام زميله في الزنزانة «جيري كامبل»، بتلطيخ الجدران بالبراز من الأرض إلى السقف كجزء من الاحتجاج عدم الغسيل، تهرّب صديقة «جيري» الراديو إلى السجن عن طريق لفه وتخزينه في مهبلها، ويقوم ضباط السجن بإخراج السجناء بالقوة والعنف من زنازينهم، ثم ضربهم قبل أن يعلقوهم لقص شعرهم الطويل ولحاهم، التي نشأت كجزء من الاحتجاج على عدم غسلهم، يقاوم السجناء ويبصق السجين «بوبي ساندز» في وجه «ريموند» الذي يرد بلكم «بوبي» في وجهه لكنه يتأرجح ويخطئ ويضرب الجدار، مما تسبب في نزيف مفاصل أصابعه، الفيلم من إنتاج عام 2008، من إخراج وتأليف ستيف ماكوين، ومن بطولة مايكل فاسبندر وليام كننغهام وليام مكماهون.

28 DAYS Later

يبدأ الفيلم بمشهد افتتاحي قصير، حيث نرى حيوانات من نوع قردة الشمبانزي محبوسة داخل أقفاص، وموضوعة أمام شاشات تعرض لقطات لأحداث عنيفة مرعبة، وذلك لإجراء بحوث طبية عليها، قـد يذكرك المشهـد بـ«البرتقـالة الآلية»، وفجأة يـقتحم ناشطين يدافعون عن حقوق الحيوان المكان، ويقومون بإطلاق سراح القردة من الأقفاص، لكن ما لا يعلمونه هو ما يحذرهم منه عالم متواجد في المكان، وهو أن تلك الحيوانات تحمل فيروسًا خطرًا ينقل العدوى إلى الإنسان، وبالفعل تهاجم القردة الناشطين وتبدأ عوارض غريبة بالظهور عليهم خلال مدة لا تزيد عن نصف دقيقة، وبعـد 28 يومًا من تلك الحادثة، يستيقظ ساعي البريد «جيم» من غيبوبته في مستشفى قد تم هجره، فيغادر ويتجول بين الشوارع والمعابر، ليدرك بأن مدينة لندن بأكملها تخلوا من الحياة، يستمر «جيم» في التجول والبحث حتى يفاجئ بأناس قد لوثهم الفيروس يقومون بمهاجمته، ولحسن حظه ينقذه اثنان من الناجين، هما «مارك» و «سيلينا» اللذان يوضحان له ما يحدث، يعـرف جيم منهما أن هناك فيروسًا قد انتشر في شتى المدن، وحول الناس إلى كائنات عديمة العقل، لا تسعى سوى لقتل ومهاجمة جميع الكائنات الحية التي من حولهم، ويعلم أن الفيروس ينتقل عبر الدم، وأن عملية التحول تتم خلال 20 ثانية فقط، صدر الفيلم 2002، من إخراج داني بويل، ومن تأليف أليكس غارلاند، وبطولة سيليان ميرفي، نعومي هاريس، بريندان غليسون، ميغان برنز، كريستوفر إكسليستو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى