نجاح أول عملية زراعة قلب وغدة زعترية
الترند العربي – متابعات
الطفل ولد مصابًا بمرض القلب البطيني الفردي، ما يعني أن قلبه يحتوي على بُطين واحد فقط بدلاً من اثنين لضخ الدم إلى جسده، بحسب ما أفاد موقع ألترا صوت.
وُلِد إيستون سينامون في مستشفى جامعة ديوك الأمريكية، مصابًا بمرض القلب البطيني الفردي وهو ما يعني أن قلبه يحتوي على بُطين واحد فقط، بدلاً من اثنين لضخ الدم إلى باقي جسده.
بعد أن عجزت عمليتا جراحة للقلب عن تصحيح تسريب صمام قلبي متعلق بمرض القلب الخلقي، أصبح من الواضح لفريق الجراحين المتابع لحالته أنه سيحتاج إلى قلب جديد
لكن عملية الزراعة تعني أن يكون الطفل خاضعًا لأدوية مثبطة للمناعة لبقية حياته حتى لا يرفض جسده العضو الجديد.
الأطباء واجهوا تحديًا آخر بينما كان الطفل ينتظر عملية زرع قلب بعد عدوى متكررة، إذ كشفت الاختبارات الإضافية أنه يعاني من نقص في نوع معين من خلايا الجهاز المناعي تسمى الخلية التائية والتي تنضج في الغدة الصعترية وهي عضو يقع أمام القلب.
هذه المناعة المتدنية لدى الطفل تعنى أن جسده لا ينتج الخلايا التائية بالشكل الطبيعي والتي غالبًا ما تكون مسؤولة أيضًا عن رفض الجسم للعضو المزروع عندما لا يتعرف عليه ويهاجمه، وهو ما يؤدي بالنهاية إلى فشل عملية الزراعة بالكامل وتهديد حياة المريض.
هذا ما جعل الطفل إيستون مرشحًا لعملية جراحية جديدة لزراعة قلب جديد، إضافة إلى زراعة غدة صعترية معالجة من نفس المتبرع في عملية فريدة لم يسبق تنفيذها على إنسان من قبل أبدًا.