فيديو.. البحوث الفلكي تكشف تفاصيل مذنب ليونارد
الترند العربي- القاهرة
قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية د.جاد القاضي، إن رؤية أي ظواهر فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فيشترط أن تكون السماء صافية وخالية من السحب والغبار وبخار الماء، حسبما ذكر موقع بوابة أخبار اليوم.
وأضاف جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذ الصباح”، المذاع عبر قناة”اكسترا نيوز” الفضائية ، اليوم الإثنين، أن مذنب ليونارد لا يمثل أي تهديد علينا نحن البشر في كوكب الأرض، وأن ذلك عائد إلى بعد المسافة.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المذنب على بعد أكبر 8 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر .
وأشار د.جاد القاضي ، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن مذنب ليونار يزداد لمعانه خلال الأيام القليلة القادمة ليصبح مرئيا بالعين المجردة (من الأماكن الشديدة الظلمة).
وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المذنب C / 2021 A1 (ليونارد) هو ألمع مذنب في عام 2021، وسيكون الأقرب إلى الأرض في 12 ديسمبر.
ويظهر الآن المذنب بشكل لامع بحيث يمكن مشاهدته باستخدام المنظار، ويزداد لمعان المذنب خلال الأيام القليلة القادمة ليصبح مرئيا بالعين المجردة (من الأماكن الشديدة الظلمة)، وقد اكتشف المذنب في 3 يناير 2021 الفلكي جيرج ليونارد من مرصد “ماونت ليمون” في ولاية أريزونا الأمريكية.
وسيدور المذنب في مداره حول الشمس بسرعة حوالي 254،412 كم / ساعة أو 70.67 كم / ثانية بالنسبة إلى الأرض، ويصل إلى أقرب مسافة منها “الحضيض” في 3 يناير 2022، على مسافة حوالي 90 مليون كيلو متر.
وكشفت الحسابات المدارية، أن المذنب قد أمضى الـ 35000 سنة الماضية في طريقه نحو الشمس بعد أن وصل إلى الأوج “ابعد مسافة له من الشمس” على مسافة تبلغ حوالي 3500 وحدة فلكية (أي 3500 ضعف المسافة بين الأرض والشمس) ويعني ذلك أن هذا المذنب يستغرق عشرات الآلاف من السنين لإكمال مداره حول الشمس.
وتابع معهد الفلك، أن المذنب «ليونارد» قد يكون واحدًا من تلك الأجسام السماوية التي لا ترى إلا مرة واحدة بالعمر.
وأوضح أن أسم “ليونارد” الذي أطلق على المذنب راجع لاسم العالم الذي اكتشف المذنب، موضحا أن دراسات مصر في مجال الفضاء تنقل تصنيف مصر لمراحل متقدمة في البحث العلمي.