فن

“مؤتمر النقد السينمائي الدولي” الأول يختتم أعماله.. واستمرار المعرض الفني

الترند العربي – متابعات
اختتم “مؤتمر النقد السينمائي الدولي” في نسخته الأولى، الذي نظمته “هيئة الأفلام” في الرياض، بشراكة إعلامية مع موقع “سوليوود” السينمائي، أعماله وفعالياته اليوم الأحد، بالحفل الختامي الذي شهد عرضًا صامتًا للجمهور قدمه الفنان “دان فان دين هارك”.

وفي كلمة ألقاها “محمد الظاهري”، مدير إدارة الحفظ والترميم بـ”هيئة الأفلام” والمدير التنفيذي للمؤتمر، أكد خلالها أن مؤتمر النقد السينمائي يأتي ضمن عدة مبادرات تسعى من خلالها الهيئة إلى تفعيل دور النقد والبحث والدراسة السينمائية، وجعلها تؤدي دورًا محوريًا في التأسيس لصناعة سينمائية كاملة متكاملة، موجهًا الشكر إلى المشاركين في المؤتمر على تلبية الدعوة والحضور للمشاركة في هذا الحدث الهام وإثراء برنامجه والمساهمة في نجاحه.

وشهد اليوم الأحد عدة فعاليات بدأت بورشة عمل بعنوان “فن وحرفة برمجة الأفلام”، من تقديم بثينة كاظم. استكشفت هذه الورشة تنظيم الأفلام كوظيفة ومسيرة مهنية وعمل إبداعي.

كما أدار “كونج ريثي” مجموعة عروض تقديمية بعنوان “استذكار المستقبل”، تحدث فيها عن أرشيفات الأفلام. وأدار د. مبارك الخالدي مجموعة أخرى بعنوان “مستقبل رواية القصص”، تناولت الطرق التي يتلاعب بها صانعو الأفلام بهذه الافتراضات الخطية من خلال التجريب بالشكل والمحتوى وتجارب المشاهدة المختلفة.

وتحدث الناقد أبو بكر سانوجو في جلسة تحمل اسم “الأخوين لوميير في إفريقيا وثقافة السينما”، وأدارها كارمن فيكتور. كما شهدت الفعاليات جلسة تحليل نقدي لفيلم «الطيور»، بمشاركة رانيا حداد، وفراس الماضي. وأدار أيضًا الناقد أحمد العياد ندوة بعنوان “المُصور الفوتوغرافي السعودي صالح العزّاز: دليل السينما السعودية ومُلهِمها”.

كما قدم الناقد ربيع الخوري، ورشة تدريبية بعنوان “كيف يُنتج بودكاست الأفلام؟”. بينما شارك د. البازعي في ندوة تحمل اسم “تجاوز الوهم بين الرواية والسينما: قراءة الاختلاف الثقافي”، وتقديم حلقة حوارية أخرى تحمل اسم «رؤى افتراضية»، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام الصامتة بعنوان «أفلام السفر: مشاهد من غرب آسيا وشمال إفريقيا».

وتستمر أعمال “المعرض الفني” حتى يوم الثلاثاء المقبل الموافق 14 نوفمبر الجاري، في قصر الثقافة. ويتم خلاله تقديم مجموعة من الأفلام والأعمال الفنية وهي: كتاب الصورة، وحلم الهروب، ونوخذاوين طبعوا مركب، والمصادم.

المصدر: سوليوود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى