منوعات

مات الأب وتخلى عنها الأشقاء.. وفاة سورية في حديقة حلب تثير عاصفة حزن

مات الأب وتخلى عنها الأشقاء.. وفاة سورية في حديقة حلب تثير عاصفة حزن

الترند العربي – متابعات

في مشهد يختزل المأساة السورية، توفيت امرأة سورية على دكة حديقة عامة في حي بستان القصر بمدينة حلب، بعد رحلة قاسية من الوحدة والفقر والخذلان.

ظلت جثتها ساعات طويلة دون أن يلتفت إليها أحد، لتتحول صورتها وهي جالسة بلا حراك إلى رمز موجع تداولته منصات التواصل الاجتماعي بكثافة، مثيراً تساؤلات عن واقع إنساني أليم يعيشه أبناء سوريا.

تفاصيل الحادثة

المرأة المتوفاة كانت موظفة سابقة في مديرية التربية، مطلقة منذ سنوات، وعانت من مرض نفسي لم تتمكن من علاجه بسبب ظروفها المادية.

بعد وفاة والدها العجوز الذي كان سندها الوحيد، لجأت إلى أشقائها في محافظة أخرى، لكنهم لم يستقبلوها، فعادت إلى حلب لتعيش وحيدة حتى فارقت الحياة بصمت على مقعد خشبي في حديقة عامة.

ردود الفعل على الحادثة

انتشرت صورة المرأة المتوفاة كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها مدونون بأنها “شاهد صامت على مأساة وطن”.

كتب أحدهم: “حتى المقاعد في حدائق حلب صارت شواهد قبور مفتوحة للناس”. فيما دعا آخرون لوضع صورتها في مكاتب المسؤولين والرئيس والوزراء لتذكيرهم بواجبهم في حماية الشعب من الموت جوعاً أو برداً أو فقراً.

دلالات إنسانية عميقة

القصة ليست مجرد وفاة فرد، بل انعكاس لحال وطن أنهكته سنوات الحرب. الوحدة القاسية، وغياب الدعم الأسري، وتراجع الخدمات الاجتماعية والطبية، كلها اجتمعت في حكاية هذه السيدة. إنها حكاية آلاف السوريين الذين يعيشون على هامش الحياة، ويغادرون بصمت دون أن يجدوا من يودعهم.

ما هو سبب وفاة السيدة السورية؟
الوفاة حدثت نتيجة مرض نفسي ومعاناة قاسية من الفقر والوحدة بعد وفاة والدها، وعدم حصولها على العلاج والدعم اللازم.

أين وقعت الحادثة؟
في حي بستان القصر بمدينة حلب السورية، حيث كانت تجلس على مقعد خشبي داخل حديقة عامة.

ما هي خلفية السيدة المتوفاة؟
كانت موظفة في مديرية التربية، مطلقة منذ سنوات، وعاشت مع والدها حتى وفاته، ثم هجرها أشقاؤها.

كيف تفاعل السوريون مع الحادثة؟
أثارت الحادثة موجة غضب وحزن عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها كثيرون رمزاً لمعاناة السوريين في ظل الحرب والفقر والخذلان الأسري.

اقرأ أيضًا: سوريا والتعافي الاقتصادي المؤجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى