آراءكُتاب الترند العربي

“Rebel Moon” معارك ملحمية وشخصيات مثيرة للاهتمام

أحمد عمر

“Rebel Moon” هو فيلم ملحمي يضم معارك مذهلة وموسيقى تصويرية رائعة. ومع ذلك، فهو يعاني بعض المشكلات نفسها التي تواجهها الأفلام الأخرى التي أخرجها سنايدر، مثل الحركة البطيئة المفرطة والقصة التي تفتقر إلى الأصالة.

أخرج زاك سنايدر العديد من الأفلام المميزة منها “Man of Steel”، و”جيش الموتى”، ويأتي Rebel Moon، حدث خيال علمي ملحمي كان في طور التكوين منذ عقود. يحكي قصة تسوية سلمية على حافة قمر بعيد مهدد من قبل جيوش القوة الحاكمة المستبدة.

كورا، التي تلعب دورها “صوفيا بوتلة”، هي شخص غريب غامض يعيش بين القرويين ويصبح أملهم الأفضل للبقاء على قيد الحياة. لقد تم تكليفها بإيجاد مقاتلين مدربين سينضمون إليها في اتخاذ موقف ضد العالم الأم، ويشكلون معًا فرقة صغيرة من المحاربين. يأتي هؤلاء المحاربون من عوالم مختلفة، لكنهم جميعًا يشتركون في الحاجة المشتركة للخلاص والانتقام. بينما يلوح ظل مملكة بأكملها فوق الأقمار غير المتوقعة، تنشأ معركة من أجل مصير المجرة، وفي هذه العملية، يولد جيش جديد من الأبطال.

الفيلم عبارة عن قصة مألوفة رأيناها من قبل: شاب متمرد يقاتل ضد إمبراطورية قوية بحثًا عن العدالة. لتحقيق هدفها، يجب عليها طلب المساعدة من الأشخاص الأكثر نفوذًا. في حين أن الافتقار إلى الأصالة قد لا يكون الجانب الأقوى في الفيلم، فإن أولئك الذين يبحثون عن تجربة أعمق وأكثر إثارة للتفكير قد يجدون أنفسهم محبطين.

فيلم “Rebel Moon” يستمد بالتأكيد الكثير من الإلهام من “Star Wars”، مثل مشهد الحانة هذا تمامًا يذكرك بتاتوين، أليس كذلك؟ وتتميز المعركة النهائية بأجواء ملحمية تشبه نوعًا ما فيدر ضد لوك، ولكن مع لمسة زاك سنايدر الفريدة. لكن يجب أن أوافق على ذلك، كان من الممكن أن يكون السيناريو أكثر إبداعًا.

عندما يتعلق الأمر باتجاه الفيلم، فهو عبارة عن حركة كلاسيكية لـ«زاك سنايدر» مع الكثير من الحركة البطيئة، وربما أكثر من اللازم. من ناحية أخرى، فإن تصميم الرقصات مذهل للغاية! يبدو الأمر كما لو أن الجميع يرقصون أثناء القتال على الشاشة. والموسيقى التصويرية أيضًا، فهي تنقل المشاهد إلى مستوى جديد تمامًا. المعارك ملحمية للغاية لدرجة أنها ستجعلك تجلس على حافة مقعدك، وتشعر بالتوتر وتشجع المتمردين على النجاح.

تتمتع الشخصيات في هذا الفيلم بشخصية كاريزمية فائقة، لكن لسوء الحظ، لم تحصل على الكثير من التطور. تركز القصة في الغالب على كورا وجونار، اللذين يجمعان فريقًا من المتمردين الذين يسعون للانتقام من الإمبراطورية. لكن يجب أن أقول إن كاي وباليساريوس يتألقان حقًا. إنهم يجلبون الكثير إلى أدوارهم ويضيفون بعض اللحظات الرائعة إلى الفيلم.

وفي الختام، فإن فيلم “Rebel Moon” يتمتع بمعارك ملحمية وشخصيات مثيرة للاهتمام وموسيقى تصويرية رائعة. ومع ذلك، فهي لا تتمتع بقصة فريدة وشخصيات متطورة. قد يكون الاستخدام المفرط للحركة البطيئة أمرًا مرهقًا بعض الشيء. ولكن إذا كنت في حالة مزاجية للاستمتاع ببعض الإثارة المليئة بالتشويق، فهو بالتأكيد يستحق المشاهدة.

المصدر: سوليوود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى