صحةمنوعات

دراسة ألمانية تؤكد أن “الفول” له مفعول سحري على صحة المصريين

الترند العربي – متابعات

(1)

الفول والفلافل سيد الفطور المصري الذي لا غنى عنه للجميع غنيًا كان أو فقيرًا، فقد أطلق عليه المصريون “مسمار البطن” لما له من قدرة رهيبة على الإشباع ولفترات طويلة، وقبل انتهاء شهر رمضان احتفظ الفول بموقع مميز على مائدة السحور فهو أفضل معين على الصيام وخاصة مع طول فترة النهار، وعرف المصريون الفول منذ آلاف السنين؛ إذ وجدت نقوش على جدران المعابد الفرعونية تكشف كيفية زراعته وتخزينه وأيضًا طريقة تقديمه التي لم تختلف كثيرًا عن طريقة طهيه حتى وقتنا هذا.

(2)

في سبعينيات القرن الماضي سجل الفول والفلافل ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارهما لكنه ظل محتفظًا بمكانته لدى المصريين لما يحتويه من مصادر للبروتين والكاربوهيدرات والحديد مقارنة بمصادر غذائية أخرى أغلى منه بكثير.

(3)

بالحديث عن فوائد الفول والفلافل رصدت مجلة أخر ساعة في عددها الصادر في الثاني والعشرين من ديسمبر ١٩٧٠ بحثًا علميًا قام بإجرائه عالم ألماني عن أثر الفلافل والبهارات كالفلفل والكمون والكزبرة على تنظيم الدورة الدموية، كما أثبتت التجارب أن الفول والفلافل تساعد على زيادة إفرازات غدد الجسم لمادة الكورتيزون كما أنها تساعد الجسم على الوقاية ضد الإصابة بانسداد الشرايين والجلطات.

(4)

مع تلك النتائج الرهيبة التي أكدتها الأبحاث قرر العالم الألماني دراسة كل مكون من المكونات المضافة للفول والفلافل وأثرها على جسم الإنسان ودورها في علاج الأمراض، وتضمنت أيضًا الأبحاث النتائج العكسية التي قد من الممكن أن تسببها الشطة كنوع من أنواع البهارات التي يحب البعض إضافتها إلى وجبة الفول والفلافل لما لكثرة استخدامها من آثار ضارة على المعدة والجهاز الهضمي الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالقرح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى