رياضةرياضة مصريةمصر

“مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل”

“مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل”

الترند العربي – متابعات

سيطر التعادل الإيجابي السلبي على المباراة التي جمعت بين منتخبي مصر وبوركينا فاسو ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026. اللقاء انتهى دون أهداف، لكنّه كان حافلًا بالتوتر الفني واللحظات المصيرية، لا سيّما مع إصابة المهاجم عمر مرموش بعد تسع دقائق فقط من انطلاقة اللقاء، والتي أضفت بعدًا جديدًا من التعقيد على أداء الفراعنة.

"مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل"
“مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل”

الهجمة الأولى.. وإصابة مبكرة تعقّد الأمور

المباراة بدأت بحدة واضحة، والضغط المصري ظهَر جليًا منذ الدقائق الأولى، لكن التعادل السلبي استمر بعد إصابة عمر مرموش إثر تدخل قوي دفع الجهاز الفني لإخراجه سريعًا وتبديله احتياطيًا. هذا الحدث أكّد أهمية مرموش كجزء هجومي حيوي وغيابه أشعل مخاوف جماهيرية بشأن فاعلية الهجوم.

"مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل"
“مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل”

حصار التكافؤ الفني بلا أهداف

اللقاء شهد تنافسًا تكتيكيًا بامتياز. المنتخب المصري سيطر على وسط الملعب وتمتلكه الكرات، بينما اعتمد بوركينا فاسو على تنفيذ مرتدات منظمة مبنية على مساحات مفتوحة بين الخطوط. محاولات مصر كانت عبر التمريرات القصيرة من لاعبي العمق، لكنها اصطدمت بدفاع منظم وعراقة في ترتيب الخطوط الخلفية.

من ناحيته، استغلّ منتخب بوركينا فاسو الكرات الثابتة والهجمات المنظمة، دون أن ينجح في استغلالها على أرض الواقع، كما عانى خط هجومه من خسارات متكررة للكرات في اللحظة الحاسمة.

"مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل"
“مصر تكتفي بالتعادل (0-0) ضد بوركينا فاسو.. وتأجيل حسم التأهل”

الأداء الدفاعي نموذج يُحتذى به

المنتخب المصري قدّم عرضًا دفاعيًا صلبًا بقيادة الحارس وأداء متين من الفاصولي وعبد العال وأيوب وكذلك التغطية المتقدمة من الظهيرين. في الجهة المقابلة، نجح دفاع بوركينا فاسو أيضًا في قطع أكثر من كم تمرير سريع، وأحكام الرقابة على مفاتيح اللعب، مما جعل صناعة الأهداف شبه مستحيلة في الشوط الأول ونادرًا في الثاني.

تعزيز لموقف مصر في التصفيات

التعادل رفع رصيد مصر إلى 20 نقطة من ثماني مباريات، ليحافظ على تقدمها بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيها، بوركينا فاسو، مع تبقي جولتين في التصفيات. الفارق يعطي الفراعنة فرصة قوية لتأمين التأهل مباشرة من دون انتظار، لكنهم بحاجة إلى نقطة أو اثنتين فقط في الجولتين المقبلتين لضمان بطاقة المونديال.

ردود الفعل بعد المواجهة

مدرب المنتخب المصري علّق على أن المباراة كانت صعبة في أرض خصم قوي وصعب، وأثنى على التحكيم الدفاعي للاعبين رغم الضغط الكبير. وأضاف أن الفريق سيتقبل التعادل في ظروف الرحلات الطويلة والإصابات المبكرة. من جوانب المنتخبات المنافسة، أشاد مدرب بوركينا فاسو بروح لاعبيه وانضباطهم، مؤكدًا أن الخسارة أو التعادل خارج السودان ليس نهاية المطاف، وأن فرصهم لا تزال قائمة.

تحليل إضافي: ما زال الطريق طويلًا

إن اللقاء كشف نقاط قوة مصر الدفاعية والوسطية، لكنه أظهر ضعف الجانب الهجومي في غياب مرموش. تبقى أغلب المفاتيح في الجولات الأخيرة، فمنتخب مصر يحتاج فقط للتعامل مع الضغط وترجمة السيطرة إلى أهداف عبر تألق لاعبيه في اللحظات الحاسمة. أما بوركينا فاسو، فهي بحاجة إلى زيادة فاعلية الهجوم والاعتماد على مرونتها التكتيكية.

من سجل أهداف اللقاء؟
لم يُسجل أي أهداف، وانتهى اللقاء بدون أهداف بسبب تماسك دفاعي من الجانبين.

هل فازت مصر بتأشيرة المونديال؟
ليس بعد، لكن التعادل منحها فرصة قوية للتأهل بجدارة من الجولات القادمة.

ما تأثير إصابة مرموش؟
الغياب المبكر لمرموش أضعف فاعلية الهجوم، لكن تبديله أظهر حجم الاعتماد عليه.

هل يحتفظ بوركينا فاسو بفرص التأهل؟
نعم، الفارق محدود ويمكن تقليصه إذا حققوا الفوز في المباراة المقبلة.

اقرأ أيضًا: “التشيك تخطف التعادل (1-1) من السعودية في مباراة ودّية مثيرة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى