“الذكاء الاصطناعي” يبدأ تغيير وظائف البشر في الشرق الأوسط!

“الذكاء الاصطناعي” يبدأ تغيير وظائف البشر في الشرق الأوسط!
الترند العربي – خاص
مع تسارع وتيرة الذكاء الاصطناعي في الخليج واستثمارات ضخمة من الإمارات والسعودية، تشهد سوق العمل تحوّلاً جذرياً يعيد تشكيل مهام الوظائف التقليدية ويثير تساؤلات حول هل الذكاء الاصطناعي خطر؟ وأي وظائف مهددة بالاستبدال
آخر أخبار تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف
أعلنت هيئة Humain السعودية عن شراكتها مع شركات تقنية أميركية لتطوير مراكز بيانات ضخمة ومحطات تدريب على الذكاء الاصطناعي، تمهيداً لتخصيص وظائف جديدة في مجالات تحليل البيانات والأمن السيبراني
-
كشف تقرير PwC “The Fearless Future: 2025 Global AI Jobs Barometer” أن الأجور ترتفع بمعدل ضعف في القطاعات الأكثر تعرضاً للذكاء الاصطناعي، مع نمو الطلب على مهارات جديدة مثل إدارة نماذج اللغة والتحليل النقدي .
-
تشير منصة Qureos إلى أن سوق التوظيف في الشرق الأوسط يتبنى أدوات التوظيف بالذكاء الاصطناعي لتصفية السير الذاتية وتحليل المرشحين سريعاً، ما يقلل الأدوار التقليدية في مراحل الفرز الأولية
-
في السعودية، وجدت دراسة أن الوظائف الروتينية في القطاع الحكومي قد ينخفض حجمها بنحو 15% خلال عامين، مقابل زيادة وظائف استشارية وتقنية بنسبة 25%
من هم الفاعلون الرئيسيون؟
الحكومات الخليجية: تصب استثماراتها في مشاريع كبرى لإنشاء “مدن ذكية” تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يفتح فرص عمل في التصميم الهندسي والتشغيل الأمثل للبنى التحتية.
-
شركات التقنية العالمية: كـMicrosoft وGoogle التي تتنافس على عقود تدريب الكوادر وتقديم حلول الـAI للشركات المحلية.
-
المؤسسات التعليمية: جامعات مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) تقدم برامج متقدمة لتأهيل مطوري النماذج الذكية.
-
القطاع الخاص: يعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات الإنتاج والتصنيع، مما يخلق وظائف لصيانة الروبوتات ومهندسي البيانات.
لماذا يُعد هذا التغيير محط اهتمام؟
تحول هيكلي في سوق العمل: يفرض على الأفراد صقل مهاراتهم في مجالات البيانات والبرمجة وتعلم الآلة.
-
فرص ومخاطر متوازنة: رغم مخاوف وظائف مهددة، تظهر أدوار جديدة في صيانة الأنظمة وتحليل النتائج، ما يعزز فكرة أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً إنما شريكاً مسانداً
-
دعم التنويع الاقتصادي: يسهم الذكاء الاصطناعي في تقليل الاعتماد على النفط وتنمية قطاعات متقدمة تكنولوجياً.
ماذا بعد؟
توسيع برامج التدريب: توقع إطلاق مبادرات حكومية لتدريب 100,000 شاب وشابة على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026.
-
تحديث المناهج التعليمية: إدراج مواد تعلم الآلة والبيانات كمتطلبات أساسية في الجامعات التقنية.
-
إطار تنظيمي: وضع لوائح حماية العمالة من الأتمتة وحماية البيانات الشخصية.
خلاصة واستنتاج
الواقع: يشهد الشرق الأوسط انطلاقة فعلية في دمج الذكاء الاصطناعي في الخليج بسوق العمل، مُحدثاً انزياحات وظيفية واضحة.
-
التحدي: يتمثل في ضمان تأهيل الكوادر واستدامة الوظائف الجديدة.
-
الفرصة: إعادة تشكيل الوظائف لصالح مهارات أكثر قيمة، مع إمكانات اقتصادية ضخمة تتجاوز 150 مليار دولار بحلول نهاية العقد.
الكترونياً، لم يعد السؤال “هل يستبدلنا الذكاء الاصطناعي؟” بقدر ما أصبح “كيف نستفيد منه لنرتقي بالمهارات والوظائف؟”
لمزيد من المقالات حول الترند العربي – متابعات الذكاء الاصطناعي