“كأس العالم للأندية 2025”.. نسخة تاريخية تنطلق من أمريكا بـ32 فريقًا

“كأس العالم للأندية 2025”.. نسخة تاريخية تنطلق من أمريكا بـ32 فريقًا
الترند العربي – خاص
في حدث كروي غير مسبوق، تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لاحتضان أول نسخة موسعة من كأس العالم للأندية 2025، والتي تنطلق في 14 يونيو بمشاركة 32 فريقًا من نخبة الأندية العالمية، في بطولة تُعد الأكبر في تاريخ بطولات الأندية على مستوى العالم. وتستمر فعالياتها حتى 13 يوليو 2025، في 12 ملعبًا مختلفًا على الأراضي الأميركية.
الافتتاح جاء بمواجهة نارية بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي الذي يضم أسطورة الكرة العالمية ليونيل ميسي، وسط حضور جماهيري غفير وأجواء احتفالية ضخمة، مما عزّز من الزخم العالمي للبطولة التي وُصفت بأنها تمثّل “مونديال الأندية الحقيقي”.
الفرق المشاركة جاءت كالتالي:
12 فريقًا من أوروبا (مثل ريال مدريد، مانشستر سيتي، تشيلسي، بايرن ميونيخ)
-
6 من أمريكا الجنوبية (فلومينينسي، ريفر بليت، بوكا جونيورز…)
-
4 من آسيا، 4 من إفريقيا، و4 من أمريكا الشمالية
-
1 من أوقيانوسيا
-
فريق مستضيف من أمريكا (إنتر ميامي)
الجوائز المالية هي الأخرى شهدت نقلة نوعية، حيث خصصت فيفا ما يفوق مليار دولار للبطولة، منها 125 مليون دولار للفائز باللقب، إضافة إلى صندوق دعم بقيمة 250 مليون دولار لتطوير الأندية الصغيرة والمتوسطة.
صور من الافتتاح التاريخي:
[هنا رابط الصور إن وُجد]
ردود الأفعال على السوشيال ميديا كانت حماسية إلى أقصى حد، حيث تصدّر وسم #كأس_العالم_للأندية_2025 ترند تويتر في أكثر من 15 دولة، وسط إشادة بالتنظيم وعودة الفرق العربية بقوة للمشهد العالمي، على رأسها الأهلي المصري والهلال السعودي.
وتُقام البطولة عبر 8 مجموعات، يتأهل منها أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16، قبل الدخول في الأدوار الإقصائية التي ستختتم بالنهائي الكبير في ملعب متلايف في نيوجيرسي.
هل البطولة منصفة؟ وهل تصمد أمام ضغط اللاعبين؟
ورغم الحفاوة الجماهيرية، وُجهت انتقادات من اتحادات اللاعبين بسبب ضغط جدول المباريات، في حين يرى بعض المحللين أن هذه النسخة ستُعمّق الفجوة بين أندية أوروبا وباقي القارات. لكن في المقابل، يعتبرها كثيرون فرصة لإعادة هيكلة البطولات العالمية بطريقة أكثر عدلًا وتنوعًا.
من جهته، صرّح جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، أن البطولة “ستمثل تحولًا محوريًا في مستقبل كرة القدم، وستمنح الأندية من كل القارات فرصًا متكافئة لإثبات نفسها عالميًا”.