“السينما العربية القديمة”.. هل كانت أكثر تأثيرًا من المعاصرة؟ 

الترند العربي – متابعات

تُعد السينما العربية، وخاصة المصرية، من أبرز الصناعات الثقافية التي أثرت في المجتمعات العربية منذ بدايات القرن العشرين. وقد شهدت هذه الصناعة تطورات كبيرة، حيث يُطلق على الفترة من الأربعينيات حتى الستينيات “العصر الذهبي” للسينما المصرية، نظرًا لما قدمته من أعمال خالدة تركت بصمة لا تُمحى في الذاكرة الجماعية.

بدايات السينما العربية: من الإسكندرية إلى الريادة
بدأت العروض السينمائية في العالم العربي في أواخر القرن التاسع عشر، حيث قدم الأخوان لوميير أول عرض سينمائي في مدينة الإسكندرية بمصر عام 1896، مما أثار اهتمام الجمهور العربي بهذا الفن الجديد. مع هذا الحدث، بدأت العروض السينمائية تنتشر تدريجيًا في المدن الكبرى، مما ساهم في تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى المجتمعات العربية.

العصر الذهبي للسينما العربية: التأثير والانتشار
شهدت الفترة من الأربعينيات حتى الستينيات ازدهارًا غير مسبوق في صناعة السينما العربية، خاصة في مصر التي أصبحت تُعرف بـ”هوليوود الشرق”. خلال هذه الفترة، تم إنتاج عدد كبير من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي.

أفلام خالدة من العصر الذهبي
من بين الأفلام التي تركت أثرًا كبيرًا في السينما العربية:

• “العزيمة” (1939): يُعتبر من أوائل الأفلام الواقعية في السينما المصرية.

• “باب الحديد” (1958): من إخراج يوسف شاهين، تناول قضايا اجتماعية معقدة.

• “الحرام” (1965): من إخراج هنري بركات، ناقش قضايا الفقر والظلم الاجتماعي.

• “المومياء” (1969): من إخراج شادي عبد السلام، يُعد من أبرز الأفلام التاريخية في السينما المصرية.

السينما المعاصرة: تطور تقني وتحديات جديدة
مع تطور التكنولوجيا ودخول تقنيات التصوير الحديثة، شهدت السينما العربية تطورًا في الشكل والمضمون. إلا أن هذا التطور صاحبه تحديات جديدة، مثل المنافسة مع الإنتاجات العالمية، وتغير ذوق الجمهور، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

مقارنة بين السينما القديمة والمعاصرة

لمزيد من التوضيح، يُمكن مشاهدة الفيديو التالي الذي يُبرز تطور السينما المصرية: 

لمزيد من المقالات حول  السينما العربية القديمة