سياسة

الذكاء الاصطناعي يقود “هجوم أوكراني” غير مسبوق يهز “روسيا” ويشعل العالم

الذكاء الاصطناعي يقود “هجوم أوكراني” غير مسبوق يهز “روسيا” ويشعل العالم

الترند العربي – متابعات

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بعد تعرض روسيا لما وصف بأنه أقوى ضربة عسكرية في تاريخها الحديث، إثر هجوم أوكراني جريء استهدف قواعد جوية روسية في العمق. واعتبر عدد من المعلقين أن تأثير الهجوم يعادل ما حدث في “بيرل هاربر”، الحدث الذي دفع الولايات المتحدة لدخول الحرب العالمية الثانية.

“شبكة العنكبوت” تفاجئ روسيا
العملية، التي أُطلق عليها اسم “شبكة العنكبوت”، وُصفت بأنها إحدى أخطر الضربات الاستخباراتية منذ بدء الحرب، حيث استخدمت أوكرانيا عشرات الطائرات المسيّرة من طراز FPV في 3 موجات متتالية، طالت أربع مناطق روسية، وبلغت بعض الطلعات مسافة 4 آلاف كيلومتر داخل الأراضي الروسية.

الهجوم أسفر عن تدمير أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، من بينها قاذفات استراتيجية مثل “تو-95” و”تو-22″، وتُقدّر الخسائر المالية بمليارات الدولارات، رغم نفي موسكو وقوع خسائر بشرية، وتأكيدها على نيتها تنفيذ رد “مدمّر” يستهدف كييف ومدنًا أوكرانية كبرى.

وأثار الهجوم موجة واسعة من التحليلات، وسط توقعات بتصعيد روسي وشيك. ورأى محللون أن الضربة تعكس تنسيقًا استخباراتيًا عالي المستوى، مع تلميحات لتورط جهات غربية. وفي الوقت نفسه، تساءل العديد من المتابعين عن فاعلية الاستخبارات الروسية، التي لم تستطع التنبؤ بهذه العملية واسعة النطاق.

تفاصيل العملية العسكرية الأوكرانية
العملية، وفقًا لمصادر ميدانية، نُفذت عبر طائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي، لم تُطلق من الأراضي الأوكرانية، بل من داخل روسيا نفسها، وتحديدًا من شاحنات مدنية تم تهريبها مسبقًا، حيث فُتحت أسقفها في التوقيت المحدد لإطلاق المسيّرات نحو أهدافها.


من جانب آخر، رأى بعض المراقبين أن هذه الضربة تهدف إلى إضعاف الموقف الروسي قبل أي مفاوضات محتملة، خصوصًا أن موسكو كانت قد طلبت في نفس اليوم بدء محادثات سلام في إسطنبول، لتأتي العملية كرد ميداني يُعيد رسم ميزان القوة.

قلق دولي
وعلى خلفية هذا التصعيد، ارتفعت وتيرة القلق الدولي من احتمال انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع. ومع رفع حلف الناتو لحالة التأهب، تُطرح تساؤلات بشأن مدى تجاوب الحلف مع أي تصعيد روسي محتمل، لا سيما في ظل تراجع الدعم الأميركي خلال الآونة الأخيرة.

البعض ذهب إلى توقع رد صاروخي ضخم على كييف أو منشآت حيوية، في حين أشار آخرون إلى احتمال استخدام روسيا السلاح النووي التكتيكي في شرق أوكرانيا كخيار للردع، وسط حالة من الصدمة داخل الأوساط العسكرية والاستخباراتية الروسية.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبقى السؤال الأهم: كيف سترد موسكو؟ وهل يشهد العالم تحولًا خطيرًا يقود إلى مرحلة جديدة من الصراع؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى