“وليد وتامر خليل”.. قادة نهضة “غزل المحلة” وفخر المدينة

“وليد” و”تامر خليل”.. قادة نهضة “غزل المحلة” وفخر المدينة
الترند العربي – متابعات
في قلب مدينة المحلة الكبرى، ينبض نادي غزل المحلة بروح جديدة وطموحات متجددة، بفضل القيادة الحكيمة للمهندس وليد خليل، رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، والمهندس تامر خليل، نائب رئيس النادي والمنسق العام. منذ توليهما المسؤولية، شهد النادي تحولات جذرية في مختلف الجوانب، مما أعاد الأمل لجماهير “زعيم الفلاحين” في استعادة أمجاد الماضي.
إعادة هيكلة إدارية شاملة
تولى المهندس وليد خليل رئاسة نادي غزل المحلة في سبتمبر 2023، خلفًا لأسامة خليل، بعد موافقة الجمعية العمومية للنادي. منذ ذلك الحين، بدأ في تنفيذ خطة استراتيجية لإعادة هيكلة النادي إداريًا وماليًا، بالتعاون مع نائبه المهندس تامر خليل، الذي لعب دورًا محوريًا في تنسيق الجهود بين مختلف الإدارات.
تدعيم الفريق بصفقات قوية
عملت الإدارة على تعزيز صفوف الفريق الأول بعدد من الصفقات المميزة، حيث تم التعاقد مع لاعبين بارزين مثل محمد حمدي زكي، وأحمد فوزي، ويوسف حسن، وذلك في حضور المهندس وليد خليل والمهندس تامر خليل، مما يعكس التزام الإدارة بتوفير الدعم الكامل للفريق.
تطوير البنية التحتية للنادي
لم تقتصر جهود الإدارة على الجانب الفني فقط، بل شملت أيضًا تطوير البنية التحتية للنادي. تم تنفيذ خطة شاملة لتحديث مرافق النادي، بما في ذلك تطوير ملعب التدريب وغرف الملابس، وتحديث المعدات الرياضية، بهدف توفير بيئة مثالية للاعبين والجهاز الفني.
الاهتمام بقطاع الناشئين
أولى المهندس تامر خليل اهتمامًا خاصًا بقطاع الناشئين، حيث تم وضع خطة لتطوير الأكاديميات والفرق السنية، من خلال توفير الكوادر الفنية المؤهلة، وتنظيم برامج تدريبية متقدمة، بهدف إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل الفريق الأول في المستقبل.
التواصل مع الجماهير
حرصت الإدارة على تعزيز التواصل مع جماهير النادي، من خلال تنظيم لقاءات دورية، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، مما ساهم في تعزيز الروابط بين النادي وجماهيره الوفية.
الاستقرار المالي والإداري
نجحت الإدارة في تحقيق استقرار مالي للنادي، من خلال توقيع عقود رعاية جديدة، وزيادة الإيرادات، مما مكن النادي من الوفاء بالتزاماته المالية، وتوفير الموارد اللازمة لتطوير الفريق.
خطط مستقبلية طموحة
تسعى الإدارة إلى تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، من خلال الاستمرار في تطوير الفريق، وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المحلية، والمنافسة على الألقاب، وإعادة النادي إلى مكانته الطبيعية بين كبار الأندية المصرية.
في قلب الدلتا، وتحديدًا في مدينة المحلة الكبرى، يتردد اسم “غزل المحلة” كأيقونة كروية طالما خلّدت لحظات لا تُنسى في الذاكرة الجماهيرية المصرية. ولكن مع مرور السنوات، تراجعت أسهم النادي العريق، إلى أن جاء المهندس وليد خليل رئيسًا لمجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، ومعه نائبه المهندس تامر خليل، ليعيدوا إلى المدينة الأمل من جديد في صحوة كروية طال انتظارها.
منذ تولي الثنائي المسؤولية، تغيّر وجه النادي. ليس فقط على مستوى الأداء الفني، ولكن في البنية التحتية، والنظام الإداري، والاتصال الجماهيري، وحتى الهوية البصرية. لهذا، أصبح من الطبيعي أن يتصدر وسم #وليد_وتامر_خليل_فخر_المحله قوائم التفاعل عبر مواقع التواصل، في تعبير حقيقي عن دعم الجماهير واعتزازهم بالقادة الجدد.
مشروع إدارة يُبنى على الثقة والتخطيط
التحوّل داخل نادي غزل المحلة لم يكن وليد المصادفة، بل جاء نتيجة خطة استراتيجية وضعها وليد وتامر خليل فور استلام المسؤولية. بدأت الخطة بإعادة هيكلة الإدارات الداخلية، وتعيين عناصر مؤهلة لتولي الملفات الرياضية والتجارية والإعلامية. كما تمت مراجعة العقود التجارية وتحديث نظام المكافآت للاعبين بما يضمن الحافز والانتماء.
صفقات مدروسة تعيد الثقة للفريق
ضمن خطوات التطوير الفني، أبرمت الإدارة عددًا من التعاقدات المهمة مع لاعبين يمتلكون الخبرة والكفاءة. أبرزهم انضمام المهاجم محمد حمدي زكي، والمدافع أحمد فوزي، ولاعب الوسط الشاب يوسف حسن. جميع الصفقات جاءت بدعم مباشر من المهندس وليد خليل، وتحت إشراف تامر خليل، الذي أشرف أيضًا على هيكلة الجهاز الفني والطبي.
تطوير شامل للبنية التحتية.. من الملعب إلى الأكاديمية
واحدة من أبرز الخطوات التي أبهرت الجماهير كانت خطة تطوير ملعب غزل المحلة، والذي يُعد من أقدم الملاعب المصرية وأكثرها جماهيرية. شملت الخطة تحديث أرضية الملعب، وتطوير الإضاءة، والمقاعد، وغرف الملابس، لتكون على مستوى يناسب طموحات النادي.
كما تم إطلاق مشروع شامل لتحديث أكاديمية الناشئين، وتوسيع نطاق الكشّافين لتغطية قرى ومدن محافظة الغربية بالكامل.
تواصل مباشر مع الجماهير وشفافية إعلامية
حرص الثنائي على تفعيل قنوات اتصال فعالة مع الجماهير. تم عقد لقاءات شهرية مفتوحة، كما تم تفعيل المنصات الرقمية الرسمية للنادي بشكل احترافي، مع تقديم تقارير دورية عن المشاريع والخطط والنتائج المالية، في سابقة لم تشهدها جماهير “زعيم الفلاحين” منذ سنوات.
استقرار مالي.. وشراكات مستدامة
على مستوى الإيرادات، نجحت الإدارة الجديدة في توقيع عقود رعاية جديدة، وزيادة العائدات من الإعلانات وحقوق البث. كما تم إدخال تقنيات حديثة لتحليل الأداء، مما يضع النادي على خارطة الأندية المحترفة بحق.
الطموح لا يقف عند البقاء.. بل نحو التتويج
تحدث المهندس وليد خليل في أكثر من مناسبة عن أن الهدف ليس مجرد الحفاظ على البقاء في الدوري الممتاز، بل المنافسة على الألقاب خلال ثلاث سنوات. وهو ما أكده تامر خليل، موضحًا أن طموحات الإدارة هي بناء فريق يحترمه الجميع داخل وخارج الملعب.