الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أقارب الأسد في سوريا بسبب المخدرات

الترند العربي – متابعات

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 14 شخصًا، بينهم أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب اتهامات تورطهم في إنتاج وتهريب المخدرات من نوع الأمفيتامين. تعتبر العقوبات، التي تشمل تجميد الأصول وحظر السفر، هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الاتحاد الأوروبي نظام الأسد فيما يتعلق بدوره في تجارة المخدرات.

ذكر الاتحاد الأوروبي أنه فرض العقوبات ردًا على “أدلة موثوقة” تُظهر أن الأفراد المتورطين في تجارة المخدرات “مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالحكومة السورية”. وأضاف الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تهدف أيضًا إلى “إرسال رسالة واضحة إلى السلطات السورية بأنها لن تتمكن من استخدام الاتحاد الأوروبي كملاذ آمن لأنشطتها الإجرامية”.

نفت الحكومة السورية أي تورط في تجارة المخدرات. ومع ذلك، تعتبر العقوبات ضربة كبيرة لنظام الأسد الذي يتعرض بالفعل لضغوط نتيجة العديد من العقوبات الدولية. من المحتمل أيضًا أن تلحق العقوبات ضررًا إضافيًا بالاقتصاد السوري المنهار.