رعاية صحية ونظام غذائي.. تفاصيل حياة “هالك” كلب ميسي وتكاليف رعايته

الترند العربي – متابعات

نجح “هالك”، كلب نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي من فصيلة دوج دي بوردو، في أسر قلوب الجماهير تمامًا مثل صاحبه، ويتمتع هذا الكلب الضخم بمكانة خاصة داخل عائلة ميسي، وهو رفيق مخلص لميسي منذ سنوات، لكن، مع تقدمه في العمر والاهتمام الكبير الذي يحظى به، تتطلب رعايته الكثير من العناية والتكاليف الباهظة حسبما ذكرت صحيفة “elfutbolero” الإسبانية.

تكلفة اقتناء كلب من فصيلة “دوج دي بوردو”
امتلاك كلب من سلالة دوج دي بوردو مثل “هالك” ليس مجرد استثمار عاطفي، بل يمثل أيضًا استثمارًا ماليًا كبيرًا. تتراوح تكلفة الجراء من هذه السلالة بين 1800 إلى 2500 دولار، وقد يصل سعر الجراء إلى 3500 دولار أو أكثر. لكن هذا ليس سوى البداية، فتكاليف الرعاية تمتد مدى حياته.

وفقًا لمنظمة PDSA الخيرية للحيوانات الأليفة، يمكن أن تصل نفقات الرعاية الشهرية لكلب مثل “هالك” إلى حوالي 125 دولارًا شهريًا، بما يشمل الغذاء، الرعاية الصحية، والاحتياجات العامة. على مدى عمره الذي يتراوح في المتوسط بين 8 إلى 10 سنوات، يمكن أن تصل تكلفة رعايته إلى أكثر من 20 ألف دولار.

الرعاية الصحية الخاصة بـ “هالك”
بسبب حجمه الكبير، يُعتبر “هالك” عرضة لمشاكل صحية شائعة لدى الكلاب من فصيلته، مثل خلل التنسج الوركي وأمراض القلب. وقد كشف ميسي في مقابلة أن هذه المخاوف الصحية كانت وراء قرار ترك “هالك” في برشلونة عند انتقال العائلة إلى ميامي، إذ أن سفره لمسافات طويلة قد يكون خطرًا على صحته.

الرفاهية التي يحظى بها “هالك”
يعيش “هالك” في رفاهية تامة داخل منزل ميسي في برشلونة، حيث يتلقى رعاية خاصة. تم تصميم سرير خاص له للمساعدة في الحفاظ على صحة ظهره، ويستمتع أيضًا بحوض استحمام صغير وجاكوزي لتبريده خلال الأيام الحارة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع “هالك” بنظام غذائي بروتيني متميز يشمل مجموعة متنوعة من اللحوم الفاخرة.

مكانة “هالك” في عائلة ميسي
بالنسبة لميسي، لا يُعد “هالك” مجرد كلب، بل جزء لا يتجزأ من العائلة. رغم أن “هالك” بقي في برشلونة بسبب ظروفه الصحية، فقد نشرت العائلة العديد من الصور التي تظهر عمق العلاقة بين ميسي وكلبه، منذ أن كان جروًا صغيرًا وحتى الآن.

إلى جانب “هالك”، تمتلك عائلة ميسي كلبًا آخر، وهو “أبو”، من سلالة البودل النادرة، الذي سافر مع العائلة إلى ميامي. هذه الرفقة المتنوعة تعكس حب ميسي للعناية بالحيوانات، وحرصه على تقديم أفضل حياة لها.