منوعات

أكثر خطورة.. دراسة تحذر من القنابل غير المنفجرة

الترتد العربي – متابعات

ركزت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة، على القنابل غير المنفجرة من الحرب العالمية الثانية، حيث قال علماء إن المادة المتفجرة الموجودة داخل العديد من القنابل المستخدمة في الحربين العالميتين الأولى والثانية تزداد احتمالية انفجارها، وذلك فقط في حالة تأثر القنبلة غير المنفجرة التي تحتوي على المادة.

ووجد الباحثون أن مادة تسمى أماتول لا يزال من الممكن أن تتسبب في انفجار القنابل القديمة إذا تم إسقاطها أثناء التخلص منها، وتزعم الدراسة أن القنابل غير المنفجرة أصبحت في الواقع أكثر خطورة.

بينما أوضح الباحثون أن الأماتول مادة شديدة الانفجار وتحتوي على مادة تي إن تي ونترات الأمونيوم، ولم يتم العثور على المادة في جميع القنابل التي شملتها الدراسة، ويعتقد الباحثون أنه سيكون من المستحيل معرفة عدد القنابل غير المنفجرة التي لا تزال تحتوي على الأماتول.

وأفادت الدراسة أنه توجد ملايين الأطنان من الذخيرة غير المنفجرة في جميع أنحاء العالم، يمكن أن يؤثر البحث الجديد على كيفية معالجة القنابل غير المنفجرة، ولا تزال هناك ملايين الأطنان من مخلفات الحرب القابلة للانفجار في الطبيعة وحجمها يتزايد باستمرار.

وكتب الباحثون أن “الإرث المتفجر للحروب يمثل تهديدا متزايدا للبيئة والسلامة والأمن المجتمعيين”، ويريد الباحثون إزالة الاعتقاد الخاطئ بأن القنابل غير المنفجرة تصبح أقل خطورة بمرور الوقت.

وكتبوا في الدراسة: “قمنا بالتحقيق في المادة شديدة الانفجار أماتول المستخرجة من مخلفات الحرب المتفجرة القديمة، وتشير النتائج التي تم الحصول عليها في التحليل إلى أن المواد شديدة الانفجار في العينات التي تم فحصها كانت بشكل عام أكثر حساسية للتأثير مما كان مفترضًا في السابق”.

وأوضحوا: “علاوة على ذلك، كشف التحليل أن المنهجية الموحدة لاختبار حساسية التأثير لم تكن كافية لتقدير الحساسيات المعنية، وهناك حاجة إلى تحليل إحصائي أكثر دقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى