فن

معلومات عن قلعة “ألموت” معقل الحشاشين

الترند العربي – متابعات

ما قصة قلعة ألموت معقل الحشاشين؟.. سؤال يجول في خاطر كثير من الناس بعد عرض مسلسل “الحشاشين” بطولة الفنان كريم عبدالعزيز الذي يجسد فيه شخصية حسن الصباح، ذلك الشاب الذي يخوض رحلة ملحمية بعد انضمامه إلى “مذهب الإسماعيلية الشيعي” في سن 17 عامًا، ويؤسس الجماعة التي سُميت لاحقًا بـ”الحشاشين”، ليخوض صراعات ومواجهات.

ونستعرض فيما يلي أبرز المعلومات حول قلعة ألَموت التي اتخذها حسن الصباح، مؤسس أخطر جماعة دموية في التاريخ، مقرا لدعوته المزعومة وحركته.

– قلعة ألموت هي وكر العقاب، والعقاب هو سلالة من سلالات النسور، وهو يرمز إلى زيوس كبير الآلهة الإغريقية وملك الطيور، وهي عبارة عن حصن جبلي يقع وسط جبال ألبرز أو الديلم في مدينة رود بار (جنوب بحر قزوين) على القمة وتحديدًا بالقرب من نهر شاه ورد، ويبعد عن العاصمة الإيرانية طهران تقريبًا 100 كيلومتر، ولا يتبقى من هذا الحصن شيء.

– تم بناء قلعة ألموت أو الحصن تقريبًا عام 840، وكان ارتفاعه 2100 متر، و6000 قدم فوق سطح الأرض، والوصول إليها لا يمكن إلا من خلال طريق ضيق جدا وشديد الانحدار، ولا يوجد إلا اتجاه واحد لإمكانية الوصول إليه ويحيطها منحدر مصطنع يحتوي على صخور خطيرة وشديدة الانحدار، لهذا السبب كانت فكرة الغزو لهذا الحصن معقدة وخطيرة.

– يسيطر مكان القلعة على وادٍ مغلق صالح للزراعة يبلغ طوله 30 ميلاً وأقصى عرضه 3 أميال، والقلعة ترتفع أكثر من 6000 قدم فوق سطح الأرض، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق ضيق شديد الانحدار.

-ومن المعلومات غير المعروفة من هو الباني للقلعة، ولكن يتردد أن الذي بناها واحد من ملوك الديلم القدماء، وبعد ذلك تم تجديدها من قبل حاكم علوي وذلك في عام 860، وظلت تحت سيطرتهم حتى ظهر “الحشاشين”.

– استطاع حسن الصباح دخول القلعة سرا يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر 1090م بفضل أنصاره المتخفين داخل القلعة وظل متخفياً داخلها لفترة وجيزة قبل أن يسيطر على كامل القلعة وأخرج مالكها القديم بعد أن أعطاه 3000 دينار ذهبي ثمناً لها.

– أصبح حسن الصباح سيّداً لقلعة الموت، ولم يغادرها طيلة 35 عاماً حتى وفاته. وكانوا بهذه الفترة يمثّلون امتداداً للدولة الفاطمية في القاهرة قبل حدوث الانشقاق.

– كانت القلعة حصينة جداً، لكن ركن الدين خورشاه وهو آخر أمراء الحصن استسلم بدون قتال على أمل أن يرحمهم هولاكو وهو ما لم يفعله، بل دمرها بالكامل، وهو في طريقه لغزو بغداد بتاريخ الأول من ديسمبر 1256م.

– بقي منها حوالي بقايا خرائب بجوار 23 مبنى كانت مكتبات وحدائق.

– في عام 2004، حصل زلزال قوي في المنطقة فخرّب ما تبقى من الجدران الآيلة من الحصن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى