أغرب 5 مدن حول العالم.. إحداها “بلا أبواب”
الترند العربي – متابعات
يحمل كوكب الأرض العديد من المدن المذهلة، بعضها يبدو غريبًا لدرجة يصعب تصديقها، سواء على صعيد القوانين التي تنظم الحياة داخل البلد، أو لوجود بعض الظواهر الغريبة التي تتكرر بشكل يميزها عن غيرها من البلدان، وفي بعض الأحيان أيضًا العادات والتقاليد المختلفة تميز بلدا عن آخر.. فما أغرب البلاد حول العالم؟
أغرب 5 مدن حول العالم
كانديدو جودوي، التي تضم 7 آلاف نسمة في جنوب البرازيل، تُعرف باسم “مدينة التوائم” لسبب غامض، ففي هذه البلدة يزداد معدل ولادة التوائم بشكل ملحوظ، حيث يفوق 10 أضعاف المعدل الطبيعي، مقارنة ببقية دول العالم، الأمر الذي أثار فضول علماء الوراثة الذين يسعون جاهدين لفهم السر وراء هذه الظاهرة الاستثنائية، وذلك بحسب الإحصاءات الرسمية في مدينة «كانديدو جودوي»، وفقًا لشبكة “سكاي نيوز عربية”.
مدينة شاني شينجنابور في الهند، تتميز بكونها مدينة بلا أبواب، حيث لا توجد أقفال أو مفاتيح على منازلها، وذلك بسبب الشعور القوي بالأمان والاحترام المتبادل بين السكان، إذ يُحافظ سكان القرية على تقليد قديم يُعتقد أنه يعود إلى 300 عام، فبحسب الأسطورة التي يعيش عليها سكان تلك المدينة، زار الإله الهندوسي “شاني” القرية ووعد بحماية سكانها من اللصوص والخطر، بحسب صحيفة “تايمز ترافيل”.
مدينة كولمار في فرنسا، تأتي ضمن القائمة، وذلك بعدما اشتهرت باسم مدينة القصص الخيالية، وذلك باعتبارها تملك العديد من المباني الملونة ذات الطابع الألماني، والتي تشبه المباني التي توجد في القصص الخيالية، لذلك تصبح مقصدًا للعديد من السائحين حول العالم.
في شمال الصين، تقع مدينة كانجباشي، مدينة حديثة تم بناؤها بتكلفة مليار دولار أمريكي، كان الهدف من هذا المشروع الضخم هو تحويلها إلى موطن لأكثر من مليون شخص، ولكن بعد مرور أكثر من عشر سنوات على بدء المشروع، لم يقطن في المدينة سوى عُشر هذا العدد، الأمر الذي جعل الجميع يطلق عليها مدينة الأشباح، نسبة إلى أنها لا يسكنها الكثير من المواطنين، بحسب شبكة العربية.
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن أزمة تواجه مدينة نيويورك، التي أطلق عليها البعض مدينة القطط، بسبب الاقتحام غير المسبوق للقطط، بعدد تخطى نصف مليون من قطط الشوارع الضالة، إذ يُشير تقرير الصحيفة إلى أن تبني السكان عددًا كبيرًا من القطط خلال فترة ما قبل جائحة كورونا كان أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة.