بعد 38 عامًا.. مريض يدخل موسوعة “جينيس” بسبب “مجدي يعقوب”
الترند العربي – متابعات
معجزة جديدة في عالم الطب، سطرها السير مجدي يعقوب، الذي تميز في إنقاذ أرواح الناس قبل قلوبهم، آخرهم مريض تمكن من إنقاذ حياته وزراعة قلب له، دخل بسببها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهو بيرت يانسن الذي يبلغ من العمر 57 عاما، ويعتبر هو المريض الوحيد الذي عاش لأطول فترة بعد خضوعه لهذه العملية على يد الطبيب المصري مجدي يعقوب، وقد أجريت له تلك العملية في إنجلترا بحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
بيرت من هولندا، عاش ما يقرب من 40 عاما بقلب متبرع حصل عليه من مستشفى هيرليفيلد في أوكسبريدج، شمال غرب لندن في الثمانينات، وهو ما رشحه لأن يكون أطول مريض يعيش بقلب متبرع، ودخل على إثر ذلك موسوعية جينيس للأرقام القياسية، بعدما أجرى له السير مجدي يعقوب عملية زراعة قلب.
بداية المرض لدى جينس يانسن
ظهرت على يانسن أعراض الإنفلونزا وهو في السابعة عشر من عمره، تم تشخيصه بإعتلال عضلة القلب، وكان لطبيب القلب المتابع لحالته في وطنه علاقات مع مستشفى هاريفيلد في لندن والطبيب المصري المشهور مجدي يعقوب، الذي أجرى له العمليه في 6 يونيو 1984، وكانت هذه أول عملية من هذا النوع تجرى في ذلك الوقت.
قال “يانسن” إن كل الأمور تمت بسرعة فبعد أسبوع من وصوله هاريفيلد توافر له قلبان من ضحايا في حادث سير كبير في لندن، وأضاف لـ BBC، “لقد كنت مطابقا لقلب منهما وتم زراعته، وقال طبيبي بعد 30 عاما من زراعة القلب لابد وأنه كان المثالي لي”.
وأوضح أن القلب الجديد الذي زرعه مجدي يعقوب، أتاح له العودة سريعا للحياة الجيدة ولعب التنس وكرة الطاولة والعمل في وظيفته وأنه مازال ممتن للمتبرع، ويشار إلى أن هذه العملية هي العملية 107 من نوعها التي تجرى في هارليفيلد.
وكانت هذه هي العملية الأولى التي أجراها مجدي يعقوب في عام 1980، في المستشفى ومن وقتها أتمت المستشفى الآلاف من عمليات زرع القلب، وأجرت 24 عملية خلال 2023- 2022، وقال الدكتور فرناندو ريسجو جيل، استشاري أمراض القلب ورئيس خدمة زراعة القلب في مستشفى هيرفيلد: “إنها أخبار رائعة أن نسمع أن أحد مرضى زراعة القلب الأوائل لدينا في هيرفيلد لا يزال يعيش حياة كاملة وسعيدة لفترة طويلة بعد عملية زرعه”.