ظاهرة جوية عنيفة تهدد العالم في النصف الثاني من 2024
الترند العربي – متابعات
في الوقت الذي سجل فيه شتاء 2023 الأبرد على مدار السنوات الماضية، نتيجة وقوع تغيرات جوية قوية كان أبرزها ظاهرة النينو، يشهد الطقس العالمي تحولا كبيرا ومناقضا لظاهرة النينو، إذ يشهد النصف الثاني من عام 2024 ظاهرة جديدة تسمى “لا نينا”، وفقًا لوكالة “رويترز” لذا نستعرض بعض المعلومات عنها في التقرير التالي..
معلومات عن ظاهرة “لا نينا”
وفقًا لـ”المركز العربي للمناخ” والذي قدم معلومات عدة عن ظاهرة «لا نينا»، فهي على العكس ظاهرة النينو، إذ تعمل “لا نينا” بشكل معاكس عبر تعزيز الرياح التجارية بشكل أكبر، ودفع المياه الأكثر دفئًا نحو آسيا، لتعمل بشكل ما على تصعيد المياه المقابلة للساحل الغربي للأمريكتين، الأمر الذي يتسبب بدوره في جعل المياه الباردة الغنية أقرب إلى السطح.
كيف تحدث ظاهرة “لا نينا”؟
تحدث ظاهرة لانينا عندما تتحول مياه المحيط الهادئ الباردة شمالًا، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحويل التيار النفاث نتيجة لذلك، لذا تعاني مناطق جنوب الولايات المتحدة من الجفاف إلى جانب معاناة غرب المحيط الهادىء وكندا من هطول أمطار غزيرة وفيضانات.
تتسبب ظاهرة لا نينا في معاناة مناطق من جنوب الولايات المتحدة، من الجفاف بينما يعاني شمال غرب المحيط الهادئ وكندا من هطول أمطار غزيرة وفيضانات.
ما هي أثار ظاهرة لا نينا؟
توجد العديد من التأثيرات لظاهرة لا نينا الجوية، التي لها العديد من التأثيرات التي يمكن إيضاحها فيما يلي:
– شتاء بارد ورطب في جنوب شرق أفريقيا، وزيادة ملحوظة للأمطار في شرق استراليا.
– فيضانات كبيرة في أستراليا.
– شتاء شديد البرودة في شمال غرب الولايات المتحدة وغرب كندا.
– أمطار موسمية غزيرة في الهند.
– تؤثر ظاهرة لا نينا على موجة الرياح الموسمية في كلا من جنوب شرق آسيا والهند.
– تكثر حالات الجفاف الشتوية في جنوب الولايات المتحدة.
– توثر ظاهرة لا نينا على معدل درجات الحرارة في غرب المحيط الهادىء، ويمتد تأثيرها على والمحيط الهندي وقبالة سواحل الصومال.