محاضرة بعنوان “ملفات صغيرة لعلاج مرض السينما البيئي” في مؤتمر النقد السينمائي بالرياض.. اليوم
الترند العربي – متابعات
تتواصل فعاليات النسخة الأولى من “مؤتمر النقد السينمائي” بالرياض، الذي تنظمه “هيئة الأفلام” بشراكة إعلامية مع موقع “سوليوود”. يشهد اليوم الخامس محاضرة بعنوان “ملفات صغيرة لعلاج مرض السينما البيئي” تُقام في القاعة الرئيسية بقصر الثقافة، في تمام الساعة 4 وتستمر حتى الساعة 6 مساءً.
يتحدث في هذه المحاضرة “لورا يو ماركس”، أستاذة جرانت سترات في “جامعة سيمون فريزر” في “فانكوفر”، ويديرها مبرمج الأفلام “ربيع الخوري”. تأتي المحاضرة تحت عنوان “ملفات صغيرة لعلاج مرض السينما البيئي”، وهو ملف بعيد عن النقد السينمائي وغيرها من الأمور الفنية الخاصة بالسينما.
موضوع المحاضرة
تساهم “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT” بنسبة 4% من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، وهي نفس النسبة التي تساهم بها صناعة الطيران. ومن بين تلك البصمة الكربونية تأتي أعلى مساهمة من وسائط البث على الإنترنت.
تتناول “لورا ماركس” في هذه المحاضرة البحوث حول هذه الحقائق المؤسفة وتناقش بعض الطرق البسيطة وأخرى الأكثر تعقيدًا يمكن لصانعي الوسائط والمستهلكين من خلالها تقليل هذه البصمة الكربونية. ومن الأمثلة على ذلك “وسائط الملفات الصغيرة” التي تمثل تحديات فنية مثيرة. هناك بدائل للبث عالي الوضوح مثل الوسائط الدائمة والتلفزيون المباشر ودور السينما التي تعمل أيضًا على استعادة التلاحم الاجتماعي.
مؤتمر النقد السينمائي
انطلقت النسخة الأولى من “مؤتمر النقد السينمائي” الذي تنظمه “هيئة الأفلام” في الرياض بشراكة إعلامية مع موقع “سوليوود”، يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر فعالياته حتى 14 نوفمبر الجاري. يركز المؤتمر على التعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل المهم في صناعة السينما.
كما يناقش المؤتمر السينما من جوانبها ومفاهيمها الأوسع، ليتوج جهود هيئة الأفلام في خلق مساحة للتبادل الثقافي بين النقاد المتخصصين والأدباء وهواة السينما ومحبيها، لتمكينهم من مناقشة ومعالجة قضايا النقد السينمائي.
