مشاهير

قصة ملياردير صيني تفوق على “علي بابا” ببطارية

الترند العربي- متابعات

‏في قرية جبلية صغيرة في مقاطعة فوجيان، نشأ زينغ يوكون بعيداً عن صخب المدن الصينية الكبيرة، وقضى معظم حياته العملية، وهو يحمل درجة الدكتوراه في علوم الفيزياء، في صناعة بطاريات الليثيوم المستخدمة في الأجهزة المنزلية وهاتف آي فون، حسب ما أفاد موقع صحيفة الاتحاد.

‏بدأ زينغ يوكون، المعروف أيضاً بروبين زينغ، مشواره التجاري، بإنشاء شركة أمبريكس تكنولوجي “أيه تي أل”، التي استحوذت عليها تي دي كي اليابانية فيما بعد.

‏على العكس من المليارديرات الآخرين، لم يجمع زينغ ثروته، عبر العلامات التجارية، بل سلك طريق الطاقة الخضراء، وتحديداً في مجال بطاريات السيارات الكهربائية.

‏كان قرار زينغ بإنشاء شركة “كاتل” في 2011، بمثابة مغامرة، حيث لم يزد عدد السيارات التي تعمل بالطاقة البديلة التي تم بيعها في الصين في ذلك الوقت، عن 1014 فقط.

‏كان زينغ يراهن، على انتعاش نشاط بطاريات الليثيوم للسيارات التي تعمل بالكهرباء، والتي لم يكن لها سوق معروف حينها، وتحقق رهان زينغ، بتقديم الحكومة الصينية حوافز سخية للذين يقتنون سيارات الكهرباء.

‏حول زينغ في العام 2012، نشاط شركة أيه تي أل، لشركة جديدة تحمل اسم “كاتل”، تعمل في تصنيع بطاريات أيون الليثيوم القابلة لإعادة الشحن، لتصبح أكبر شركة لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم.

‏تركزت مبيعات “كاتل” من البطاريات، على السيارات الكهربائية المصنوعة محلياً من قبل شركات مثل، فولكس فاجن ومرسيدس وتويوتا وهيونداي وبي أم دبليو ونيسان وهوندا، بجانب الشركات الصينية.

‏يتجاوز عدد العاملين لدى شركة “كاتل” التي تتخذ من مدينة نينغدي مقراً لها، 26 ألفاً حول العالم في مقرات مختلفة مثل، ميونيخ وباريس ويوكوهاما وديترويت وفانكوفر الكندية.

‏تُقدر ثروة زينغ حتى يوليو من العام 2021، بنحو 49.5 مليار دولار، ليصبح واحداً من أغنى رجال الأعمال في الصين متفوقاً على جاك ما، مالك شركة “علي بابا”.

‏بارتفاع سعر سهم “كاتل” بنحو 167% خلال الفصل الأخير من 2020 والفصلين الأولين من 2021، تجاوزت قيمتها السوقية 200 مليار دولار، بحسب وول ستريت جورنال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى