انطلاق معرض الدفاع العالمي بالرياض
الترند العربي – الرياض
انطلق اليوم تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وبدعم وتوجيه من سمو ولي العهد حفظهما الله، معرض الدفاع العالمي بالرياض، كما أوضح موقع الرجل.
وعلق محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي؛ قائلاً: نبدأ على بركة الله أول أيام معرض الدفاع العالمي، ونجدّد الترحيب بشركائنا المحليين والدوليين وزوّارنا الكرام، سائلين الله التوفيق للجميع.
في وقت سابق، أكّد العوهلي؛ أن المملكة العربية السعودية ماضية في توطين صناعاتها العسكرية والأمنية بما يزيد على 50 % من الإنفاق العسكري على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
مبيناً أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله- قد أوضح بشكلٍ جلي أنه “لا صفقة سلاح بلا محتوى محلي” وهو ما يتم العمل عليه.
ويهدف المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية مرة كل عامين إلى دفع عجلة تقدّم صناعات الدفاع والأمن محليّاً وعالمياً من خلال تسليط الضوء على آخر التطورات التقنية في الصناعة وأنظمة التوافق العملياتي عبر كافة مجالات الدفاع الخمسة البرّ والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات.
حيث ستجول المعرض عشرات الوفود رفيعة المستوى من حول العالم للاطلاع على أحدث المعدّات والأنظمة التي سيستعرضها مئات المصنعين المحليين والدوليين.
ويقدّم معرض الدفاع العالمي “برنامج لقاء الشركاء” الذي سيتيح حوالي600 مقابلة شخصية مباشرة، تجمع بين مورّدين مختارين ومجموعة واسعة من المشترين وصناع القرار حول العالم.
وسيتحدث في الجلسات ممثلون من الهيئة العامة للصناعات العسكرية ووزارتي الدفاع والاستثمار والشركة السعودية للصناعات العسكرية.
وسيقدم معرض الدفاع العالمي لأول مرة “مركز القيادة والتحكم” وذلك عبر 6 عروض يومية لمدة 20 دقيقة، حيث يحاكي المركز القيادة الاستراتيجية في مجالات التوافق العملياتي مستعرضاً مجالات القيادة والتحكم والاتصالات وأجهزة الحاسوب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
كما سيضمّ المعرض منطقة خاصة بالشركات الناشئة تحتضن أحدث التقنيات المبتكرة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة من حول العالم، حيث ستتاح فرصة حصرية لهذه الشركات للتواصل مع المستثمرين وأصحاب القرار بهدف الحصول على الدعم والتمويل.
وسيقدم المعرض حلقات النقاش يومية وعروض تقديمية للجمهور تناقش الرؤى والأفكار التي نجمت عنها بعض التقنيات المعروضة.