
“لاري إليسون يتربع على عرش الأغنى في العالم بعد قفزة تاريخية لأسهم Oracle”
الترند العربي – متابعات
في تحول مفاجئ على قائمة مليارديرات العالم، خطف الأميركي لاري إليسون، مؤسس ومالك الحصة الأكبر في شركة Oracle العملاقة للتقنيات، لقب “أغنى رجل في العالم” من منافسه الشهير إيلون ماسك، وذلك بعد القفزة غير المسبوقة في قيمة أسهم شركته، والتي ارتفعت لتضيف ما يزيد عن 244 مليار دولار إلى القيمة السوقية في يوم واحد فقط.

من هو لاري إليسون؟
ولد عام 1944 في نيويورك، وعاش طفولة صعبة قبل أن يبني إمبراطوريته التقنية.
أسس شركة Oracle عام 1977، لتصبح اليوم واحدة من أكبر مزودي حلول البرمجيات وقواعد البيانات في العالم.
عُرف بجرأته الاستثمارية وأسلوبه المختلف في إدارة الأعمال، كما يُعتبر من أبرز المنافسين في سوق الحوسبة السحابية الذي يزداد اشتعالًا عالميًا.

القفزة التاريخية في أسهم Oracle
شهدت أسهم شركة Oracle ارتفاعًا صاروخيًا خلال جلسات التداول الأخيرة، لترتفع قيمتها السوقية بأكثر من 244 مليار دولار في يوم واحد فقط. هذا الارتفاع انعكس مباشرة على ثروة إليسون، حيث تجاوزت تقديراته حاجز 252 مليار دولار، متقدمًا على إيلون ماسك وجيف بيزوس.
الارتفاع جاء مدفوعًا بتقارير مالية إيجابية حول توسع الشركة في قطاع الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بالإضافة إلى شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية.

مقارنة مع إيلون ماسك
في الوقت الذي كان فيه لاري إليسون يحقق قفزته، واجهت شركات إيلون ماسك مثل تسلا وسبيس إكس تذبذبات في السوق، ما أدى إلى انخفاض نسبي في ثروته. هذا الفارق منح إليسون الصدارة لأول مرة منذ سنوات طويلة، ليعيد تشكيل مشهد المنافسة بين كبار المليارديرات.

ردود الفعل العالمية
وسائل الإعلام العالمية وصفت الحدث بـ”الزلزال المالي”، معتبرة أن إليسون أثبت أن الاستثمار في البنية التكنولوجية الأساسية (قواعد البيانات والحوسبة السحابية) لا يقل أهمية عن السيارات الكهربائية أو رحلات الفضاء.
خبراء الاقتصاد توقعوا أن المنافسة بين مليارديرات التقنية ستظل متغيرة، خصوصًا مع حساسية الأسواق للتقارير المالية والأحداث السياسية.
على الصعيد السياسي، جاءت هذه القفزة في ظل إدارة ترامب الحالية، وهو ما دفع مراقبين إلى التساؤل حول تأثير السياسات الاقتصادية الجديدة على ثروات كبار رجال الأعمال.

تحليل إضافي
يُظهر صعود لاري إليسون أن عالم التقنية يشهد إعادة توزيع للثروات، حيث تتحول الأنظار نحو الشركات التي تقدم حلولًا للبنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي. فبينما يركز منافسون مثل ماسك على الابتكار في السيارات والفضاء، يلعب إليسون على وتر متين يتمثل في دعم الاقتصاد الرقمي العالمي عبر قواعد البيانات والخدمات السحابية.
هذا التحول يبرز أن سوق المال لا يرحم، وأن أي قفزة في قطاع حيوي مثل الحوسبة السحابية قد تعيد تشكيل قائمة المليارديرات بين ليلة وضحاها.
كيف أصبح لاري إليسون الأغنى في العالم؟
بفضل الارتفاع الهائل في أسهم Oracle، ما أضاف مليارات جديدة إلى ثروته.
كم بلغت ثروته بعد القفزة؟
تجاوزت 252 مليار دولار، متقدمة على ثروة إيلون ماسك.
هل هذا التفوق دائم؟
ليس بالضرورة، فالتقلبات السوقية قد تغيّر المراكز سريعًا بين كبار المليارديرات.
ما العامل الأساسي وراء القفزة؟
التوسع في قطاع الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، إضافة إلى نتائج مالية قوية.
اقرأ أيضًا: ترشيح “إيلون ماسك” لجائزة “نوبل” للسلام.. وتعليق مفاجئ من الملياردير الأميركي