
وفاة المخرج “سامح عبدالعزيز” بعد أزمة صحية مفاجئة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة
الترند العربي – متابعات
فُجع الوسط الفني المصري، صباح الخميس، بخبر وفاة المخرج السينمائي والتلفزيوني سامح عبدالعزيز عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة خلال الأيام القليلة الماضية، انتهت بدخوله في غيبوبة ونقله إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي نبأ الوفاة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، قائلًا: “البقاء لله.. المخرج الكبير سامح عبد العزيز، الجنازة عصرًا من مسجد الشرطة بالشيخ زايد”، دون الكشف عن موعد العزاء حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
اللحظات الأخيرة.. أزمة صحية تطورت بسرعة
بحسب مصادر طبية وصحفية، فإن سامح عبد العزيز شعر بآلام حادة في الظهر قبل نحو يومين من وفاته، ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، وهناك تبيّن إصابته بعدوى فيروسية حادة في الدم أدت إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر، وهو ما أدخله في غيبوبة استمرت لساعات.
وعلى الرغم من تدخل الأطباء لمحاولة استقرار حالته الصحية، فإن تطورات الإصابة لم تكن في صالحه، حيث تدهورت المؤشرات الحيوية خلال الساعات الأخيرة، وفارق الحياة فجر الخميس.
وكان نقيب المهن التمثيلية قد صرّح في وقت سابق مساء الأربعاء بأن الحالة الصحية للمخرج الراحل مستقرة، مطمئنًا جمهوره وزملاءه، وهو ما جعل خبر الوفاة صادمًا للوسط الفني.
وداع مفاجئ لاسم لامع في الإخراج
سامح عبد العزيز يُعد من أبرز مخرجي جيله، بدأ مشواره الفني في مطلع الألفينات، وتميّز بأعمال جمعت بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وأخرج عددًا من أنجح الأفلام المصرية خلال العقدين الماضيين، مثل: كباريه، الفرح، والليلة الكبيرة، وتحت الترابيزة.
كما تعاون مع كبار نجوم الكوميديا والدراما مثل محمد سعد، عبلة كامل، خالد الصاوي، باسم سمرة، وآخرين.
وكان آخر أعماله فيلم “الدشّاش” من بطولة محمد سعد، والذي لم يُعرض بعد، ومسلسل “شهادة معاملة أطفال” الذي يخوض به محمد هنيدي أولى تجاربه في دراما المنصات الرقمية، وقد انتهى عبد العزيز من تصوير جزء كبير منه قبل وفاته.
لمزيد من المقالات حول السينما المصرية