“مناسك الحج” وفضل “العشر الأوائل من ذو الحجة” وشروط وجوب الحج

“مناسك الحج” وفضل “العشر الأوائل من ذو الحجة” وشروط وجوب الحج
الترند العربي – متابعات
مع اقتراب موسم الحج لعام 1446 هـ، يتجدد شغف المسلمين لأداء هذه الفريضة العظيمة، التي تُعد الركن الخامس من أركان الإسلام. في هذا المقال، نستعرض مناسك الحج بالتفصيل، فضل العشر الأوائل من ذو الحجة، شروط وجوب الحج، ونُسلط الضوء على حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه عن الحج.
مناسك الحج خطوة بخطوة
تتضمن مناسك الحج مجموعة من الأركان والواجبات التي يجب على الحاج الالتزام بها:
-
الإحرام: نية الدخول في النسك، ويُستحب الاغتسال والتطيب ولبس ملابس الإحرام.
-
الطواف: الطواف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط.
-
السعي بين الصفا والمروة: سبعة أشواط تبدأ من الصفا وتنتهي بالمروة.
-
الوقوف بعرفة: يوم التاسع من ذو الحجة، وهو الركن الأعظم في الحج.
-
المبيت بمزدلفة: بعد مغرب يوم عرفة حتى فجر يوم النحر.
-
رمي جمرة العقبة الكبرى: يوم العيد، برمي سبع حصيات.
-
التحلل الأول: بعد الحلق أو التقصير.
-
طواف الإفاضة: بعد العودة إلى مكة.
-
رمي الجمرات الثلاث: في أيام التشريق.
-
طواف الوداع: قبل مغادرة مكة.
فضل العشر الأوائل من ذو الحجة
العشر الأوائل من ذو الحجة لها مكانة عظيمة في الإسلام، حيث قال النبي ﷺ: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام” . يُستحب فيها:
-
الصيام: خاصة يوم عرفة.
-
الذكر والتكبير: في كل الأوقات.
-
الصدقة: ومساعدة المحتاجين.
- قراءة القرآن: والتدبر في معانيه.
شروط وجوب الحج
للحج شروط يجب توافرها في المسلم ليكون الحج واجبًا عليه:
-
الإسلام: أن يكون مسلمًا.
-
العقل: أن يكون عاقلًا.
-
البلوغ: أن يكون بالغًا.
-
الحرية: أن يكون حرًا.
-
الاستطاعة: أن يكون قادرًا بدنيًا وماليًا.
حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه عن الحج
روى أسامة بن زيد رضي الله عنهما: “أن النبي ﷺ كان إذا فرغ من تلبيته في حج أو عمرة، سكت حتى يبتدئ” . هذا الحديث يُظهر حرص النبي ﷺ على أداء مناسك الحج والعمرة بتدبر وخشوع.
فيديو توضيحي لمناسك الحج
لمزيد من التوضيح، يُمكنكم مشاهدة الفيديو التالي الذي يشرح مناسك الحج خطوة بخطوة:
لمزيد من المقالات حول مناسك الحج وفضل العشر الأوائل من ذو الحجة وشروط وجوب الحج