زلزال شرق كريت يهز مصر فجرًا.. دون خسائر بشرية أو مادية

الترند العربي ـ متابعات

شهدت مصر فجر اليوم الأربعاء، الموافق 14 مايو 2025، هزة أرضية شعر بها سكان القاهرة الكبرى وعدة محافظات. ووفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها على بعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، تحديدًا جنوب جزيرة كريت بالبحر الأبيض المتوسط، وعلى عمق 76 كيلومترًا.

رغم بُعد مركز الزلزال، شعر به عدد كبير من المواطنين في القاهرة الكبرى ومحافظات الوجه البحري والصعيد، خاصة في الطوابق العليا. وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أنه لم ترد أي بلاغات عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وأوضح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، أن الزلزال استمر أقل من 20 ثانية، وأن عمقه الكبير ساهم في شعور المواطنين به رغم بُعد مركزه. وأشار إلى أن الزلازل العميقة عادةً ما تكون أقل ضررًا على سطح الأرض، وأنه لا توجد مخاوف من حدوث تسونامي نتيجة لهذه الهزة.

تجدر الإشارة إلى أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية العالمية، إلا أن قربها من مناطق نشطة زلزاليًا مثل البحر المتوسط يجعلها عرضة لهزات متوسطة القوة من حين لآخر. وتعمل الشبكة القومية للزلازل على متابعة النشاط الزلزالي بشكل مستمر عبر أكثر من 70 محطة رصد موزعة على مستوى الجمهورية.

وفي ظل هذه الأحداث، يُنصح المواطنون بتوخي الحذر والابتعاد عن المباني القديمة أو التي تظهر عليها تشققات، والالتزام بتعليمات الجهات المختصة لضمان السلامة العامة.
تفاصيل زلزال اليوم في مصر.. موقع الهزة ومدى تأثيرها على السكان
استيقظ المصريون فجر اليوم على هزة أرضية مفاجئة شعر بها سكان القاهرة الكبرى وعدة محافظات، مما أثار حالة من القلق على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تصدر كلمة “زلزال” محركات البحث في مصر خلال ساعات الصباح الأولى.

أين كان مركز الزلزال؟

بحسب بيان رسمي من المعهد القومي للبحوث الفلكية، وقع الزلزال في جنوب جزيرة كريت بالبحر المتوسط، على بُعد 631 كيلومترًا من مدينة رشيد، وبلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، بعمق 76 كيلومترًا.

هل شعر به الناس؟

نعم، شعر به سكان القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، وبعض مناطق الوجه البحري والصعيد، خصوصًا في الطوابق العليا. وقد استمرت الهزة لبضع ثوانٍ دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.

هل هناك خطر؟

طمأن الدكتور طه رابح، رئيس معهد البحوث الفلكية، المواطنين أن الزلزال كان عميقًا، مما قلل من تأثيره السطحي، ولا يوجد خطر من حدوث تسونامي.

خلفية زلزالية

ورغم أن مصر ليست على خط الزلازل العالمي، فإن قربها من البحر المتوسط يجعلها عرضة لهزات بين الحين والآخر، وهو ما تُتابعه الشبكة القومية للزلازل التي تضم أكثر من 70 محطة مراقبة.

مواضيع مرتبطه بالزلازل من هنا